الحرب ليست صراعا دمويا دائما، لكنها ظلت مجالا خصبا للتفكير واختبار الحيل وتطوير عبقرية البقاء، ولم يعد الانتصار في المعارك رهنا بالتفوق في العدد أو حتى العدة بل صار يعتمد على التدبير ودهاء القيادة
لقد كانت الفترة التي قضيتها في مديرية الاتصال والعلاقات العامة للأركان العامة للجيوش بين عامي 2014 و2018 مليئة بالتحديات والفرص التي أثرت بشكل إيجابي على تجربتي المهنية.
منذ ما يقارب عقدين من الزمن، وتحديدا في سنة 2006، تعزز الجيش الوطني بتشكيلة جديدة، عسكرية بالفعل، لكنها مسلحة بالأقلام والميكروفونات ومكبرات الصوت، ألا وهي مديرية الاتصال والعلاقات العامة.
كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.