
مقدمة
تتصدر منطقة الساحل الإفريقي المناطق الأكثر تعرضاً للهجمات الإرهابية والانفصالية، ويطرح ذلك تحديات أمنية وإنسانية جمة، إذ تتسم معظم دول المنطقة بضعف البنية التحتية، وتفشي الفقر، والصراعات القبلية والطائفية، مما يجعلها بيئة خصبة لنمو الجماعات المسلحة.
ويبدو أن التطور التكنولوجي والانتشار الكثيف لتطبيقات التواصل الاجتماعي في المنطقة يزيدان من التعقيدات المرتبطة بالتحديات الأمنية التي تطرحها الجماعات المسلحة، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية تستغلها الجماعات المسلحة لتحقيق أهدافها بدءًا من الدعاية الأيديولوجية إلى جمع التمويل وتنسيق العمليات القتالية وصولا إلى أهداف أكبر تتعلق بسمعة ومكانة وتقييم وحتى أهداف هذه الجماعات وغاياتها الكبرى.
وحيث إن التكنولوجيا الرقمية - التي كان يُفترض أن تكون وسيلة لتعزيز التنمية - أصبحت في الساحل الإفريقي أداةً فعالة بيد الجماعات المسلحة لزعزعة استقرار الدول، وتجنيد الأفراد، والتحكم في الرأي العام. فسيسعى هذا المقال إلى تسليط الضوء على كيفية استغلال هذه الجماعات للتكنولوجيا الرقمية، مع التركيز على الشواهد الواقعية التي تكشف الأبعاد الأمنية والسياسية والاجتماعية لهذه الظاهرة.
ويظهر تقرير صدر عن مؤسسة Rand هذه الحقيقة، حيث يذهب إلى أن الجماعات المسلحة أصبحت تعتمد بشكل متنام على التكنولوجيا الرقمية لاستهداف المجتمعات المحلية والإقليمية وحتى الدولية، نظراً لسهولة الوصول وقلة الرقابة الفاعلة.
وفي الآونة الأخيرة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات قتلى من قوات فاغنر وعناصر من الجيش المالي، وكذا الجيش البوركنابي إضافة إلى أسر عدد من ضباط القوات النظامية لعدد من دول الساحل، وصور العديد من المعدات القتالية المستولى عليها من طرف الجماعات المسلحة، وقد أثارت هذه الصور موجة من التكهنات حول انتصارات كاسحة تحققها الجماعات المسلحة في سوح المعارك الدائرة، لكن ما غاب عن بال الكثيرين هو أن هذه المناشير هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحقيق مكاسب نفسية وإعلامية أكثر من كونها تعبر عن انتصارات لحظية.
إن هذا النهج يكشف عن تطور نوعي في تكتيكات الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي، حيث أصبح الإعلام الاجتماعي ميداناً تركز عليه الجماعات المسلحة لإظهار قوتها وإيصال رسالتها.
الدعاية والترويج : إظهار القوة وتضخيم الإنجازات.
وتعد الدعاية والترويج من بين الاستخدامات الأكثر بروزا لوسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعمل هذه الجماعات على تضخيم عملياتها من خلال نشر صور ومقاطع فيديو للعمليات المسلحة التي تقوم بها، والاحتفاء بما تسميه انتصاراتها، وبحسب وثيقة من حلف الناتو فإن الجماعات المسلحة تعتمد على التضليل الإعلامي لإظهار قوتها، حيث تتجنب الحديث عن الخسائر، وتبرز صوراً ومقاطع فيديو انتقائية تعزز من شعبيتها بين أنصارها، هذه المواد الدعائية تخدم غرضين رئيسين؛ ترهيب أعدائها من جهة، وزيادة شعبية التنظيم من جهة أخرى.
في 2023 نشرت جماعة " أنصار الدين" في مالي مقطع فيديو على منصات مثل يوتوب وتويتر، تظهر هجماتها الناجحة على القوات الحكومية والمرافق الحيوية، وسعت من خلال هذه المقاطع إلى تعزيز صورتها كقوة قادرة على تحدي الأنظمة الحاكمة، هذه المقاطع التي كانت مصحوبة بتعليقات تحريضية تهدف إلى إظهار تفوقها العسكري وتأثيرها المتنامي في المنطقة.
جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)هي الأخرى استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لتوثيق هجماتها بغرض تضخيم إنجازاتها وتسويق نجاحاتها العسكرية المنفذة ضد القوات الفرنسية والقوات المحلية في مالي وبوركينا فاسو، وقد نشرت في العام 2024 صورا ومقاطع فيديو لعملياتها العسكرية بما في ذلك تدمير مركبات عسكرية، واستهداف قواعد أجنبية، وكل ذلك بغرض تعزيز سمعتها كمنافس قوي في المنطقة.
وفي ذات السياق استغلت الجماعات المسلحة الأحداث الكبرى مثل الانسحاب الفرنسي من مالي والنيجر لتضخيم إنجازاتها وإظهار الحدث بوصفه صناعة ذاتية من طرف هذه الجماعات، ونصرا عسكريا كبير لها، وقد نشرت جماعة "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" مقاطع فيديو تظهر سيطرتها على مناطق واسعة بعد انسحاب القوات الفرنسية، وذلك بهدف إظهارها كقوة إقليمية قادرة على ملئ الفراغ الأمني.
التجنيد والاستقطاب عبر الانترنت:
بعد النجاح في إثارة الإعجاب وإظهار القوة، تستغل الجماعات المسلحة هذا الزخم لتجنيد الأفراد، واستقطابهم عبر الأنترنت، فمنصات مثل فيسبوك وواتساب أصبحت أدوات رئيسية لترويج روايات أيديولوجية تهدف إلى جذب الشباب المهمش، وتقدم هذه الجماعات نفسها على أنها “منقذ” للشباب العاطل عن العمل والمهمش، حيث تقدم له وعودًا بتحقيق العدالة الاجتماعية أو توفير وظائف وفرص حياة أفضل، وتظهر دراسة لمنظمة الأمم المتحدة أن هذه الجماعات تستخدم خطابا عاطفيا يركز على المظالم الاجتماعية والسياسية، مما يجعلها أكثر تأثيراً في الفئات المستهدفة، ووفقا لها التقرير فقد تم تحليل أكثر من 223.000 تغريدة من هذه الجماعات بين عامي 2017 و 2018 مما يظهر تطورا ملحوظا في استخدامها للتكنولوجيا الرقمية، كما أشار تقرير للبنك الدولي إلى أن الجماعات المسلحة تعتمد على نشر محتوى بلغات محلية للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور.
ووفقا لتقرير PNUD تم في العام 2018 الكشف عن حملة تجنيد مكثف عبر تويتر في شمال نيجيريا، حيث استخدمت بوكو حرام مقاطع فيديو مثيرة للعاطفة لتبرير أعمالها العنيفة وجذب المتطوعين.
وقد أظهرت دراسة أجرتهاRAND EUROPE أن الجماعات المسلحة في الساحل تعتمد استراتيجيات متطورة لتكييف رسائلها مع السياقات المحلية؛ حيث تم في كل من تشاد والكاميرون توظيف خطاب ديني لاستقطاب الشباب، في حين تم التركيز في السودان وأوغندا على القضايا الاقتصادية والاجتماعية لتبرير العنف، وهو ما يدل على وجود وعي عميق من طرف الجماعات المسلحة باتجاهات الرأي العام في المناطق المستهدفة والقضايا التي تستقطب اهتمام العامة.
التمويل والتدريب عبر التكنولوجيا:
إضافة إلى الاستقطاب والاكتتاب للتجنيد، تسعى الجماعات المسلحة إلى تأمين مواردها المالية عبر التكنولوجيا، حيث أصبحت العملات المشفرة مثل البتكوين وسيلة مفضلة لتجنب الرقابة وتسريع التحويلات المالية الدولية، كما تستغل الجماعات وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات تمويل جماعي، مما يضمن تدفقا مستمراً للأموال دون أن ترصدها السلطات.
وسائل التواصل الاجتماعي ليست فقط منصة للدعاية والتمويل بالنسية للجماعات المسلحة، بل أصبحت أيضاً أداة للتدريب وإيصال التعاليم، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن المنظمات الإرهابية تنشر مواد تعليمية تحتوى شروحا لصنع العبوات الناسفة، ودروسا في القرصنة الإلكترونية، وتعتمد أيضا تطبيقات مشفرة مثل تلغرام لإعطاء تدريبات افتراضية تجهز من خلالها أعضاءها لتنفيذ العمليات المسلحة.
ينضاف هذا إلى أن التكنولوجيا الرقمية أتاحت للجماعات المسلحة التنسيق والاتصال بشكل أكثر فعالية وأماناً، فتطبيقات مثل سيغنال وتلغرام تستخدم لتبادل المعلومات بسرية بين أعضاء الجماعات المسلحة، ويسهل ذلك بالطبع تخطيط وتنفيذ العمليات دون أن تتمكن السلطات المحلية من اعتراضها.
نشر الفتنة واضعاف الدولة
تستغل الجماعات المسلحة وبشدة الإعلام الاجتماعي، أو مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها لإضعاف الثقة بين المواطنين وحكوماتهم في دول الساحل، من خلال نشر الأخبار الكاذبة والشائعات التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، ووفقا لوثيقة من صندوق النقد الدولي تعمل هذه الجماعات على توسيع الشروخ بين الحكومات وشعوبها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية للتحريض على العصيان المدني ونشر الفتنة، كما تم على نطاق واسع في الآونة الأخيرة استخدام التسجيلات الصوتية في تطبيق واتساب لاستدراج الجيوش النظامية، عبر نشر أخبار كاذبة عن اختراقات حدودية كان الهدف منها جر دول في المنطقة إلى صراعات خارج أجندتها السياسية، وحتى دق اسفين العداوة بين الجيوش النظامية لدول المنطقة.
وتعد تطبيقات التسجيلات الصوتية الأداة الرئيسية المستخدمة من طرف الجماعات المسلحة، بسبب سهولة استخدامها وانتشارها الواسع في المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء، إذ يتم تداول الرسائل الصوتية والمقاطع المسجلة المجهولة المصدر على نطاق واسع، والتي غالبًا ما تتضمن معلومات مغلوطة أو تحريضًا مباشرًا، لخلق حالة من الذعر بين السكان.
على سبيل المثال، في مالي، ساهم تسجيل صوتي يحذر من هجوم وشيك على إحدى القرى في منطقة "موبتي" في إثارة الفزع بين السكان، ودفع القبائل إلى تنظيم ميليشيات مسلحة ردًا على هذا التهديد غير المؤكد، وفي النيجر، أدى تسجيل صوتي زائف يزعم وجود مؤامرة حكومية ضد مجموعة عرقية إلى اندلاع احتجاجات واسعة، كانت الجماعات المسلحة في طليعتها لتأجيج الوضع.
الأمر الأخطر من ذلك هو أن الجماعات المسلحة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ممنهج لإثارة الانقسامات العرقية والدينية، مستغلة فرصة الصراعات القائمة بين القبائل المختلفة لزيادة حدة التوتر ودفعها لصراعات مسلحة، وتملك حركات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، قدرة كبيرة على استغلال هذه الانقسامات لنشر الدعاية وتجنيد الأعضاء وتأجيج الصراعات المحلية.
فمثلا في مالي، استغلت جماعة "أنصار الدين" التوترات بين الطوارق والعرب من جهة، وقبائل الفلان من جهة أخرى، لتقوية نفوذها في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد. وقد نشرت في عام 2023 فيديوهات على تويتر ويوتيوب تُظهر هجماتها على قرى الفلان، مدعية أن هذه القبائل تتعاون مع القوات الحكومية، وكان ذلك سببا مباشرا في هجمات انتقامية قامت بها ميليشيات قبلية مثل "دانو أمباساغو" تستهدف الفلان بشكل مباشر، وزاد ذلك من حدة العنف العرقي في مناطق مثل موبتي وباندياغارا .
وقد استغل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (ISGS) وسائل التواصل الاجتماعي لتعميق الخلافات بين المزارعين والمجتمعات الرعوية في بوركينا فاسو، حيث نشر في عام 2024 رسائل على تطبيق "تيليجرام" تحرض على العنف ضد الفلان، مدعية أنهم يعملون كجواسيس للحكومة، وقد تسبب ذلك في هجمات عنيفة في مناطق مثل سانو وياغا، حيث تم تدمير قرى كاملة وتهجير آلاف الأشخاص .
ولا يقف استغلال الجماعات المسلحة لوسائل التواصل الاجتماعي عند اثارة النعرات العرقية، بل يتجاوز ذلك إلى اللعب على وتر الخلافات الدينية والمذهبية، وتضج تطبيقات التواصل الاجتماعي بالفيديوهات والمناشير التي استخدمتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)لاستغلال الانقسامات الدينية بين المسلمين والمسيحيين، خاصة في المناطق الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وكانت الاحتكاكات التي حدثت بين الطائفتين في 2023 المدخل الرئيسي للجماعة المسلحة لتحقيق أغراضها.
تحديات المكافحة ومرونة الجماعات
رغم المحاولات المستميتة من الحكومات والمنظمات الدولية لإغلاق حسابات الجماعات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن تقريراً لمنظمة Rand يشير إلى أن هذه الجماعات تظهر مرونة كبيرة في التأقلم مع التحولات التكنولوجية، مما يجعل من الصعب احتواءها، كما أن عمل الجماعات المسلحة على تطبيقات التواصل الاجتماعي غالباً ما يتم من خلال حسابات وهمية أو حسابات لحظية يتم انشاؤها لهذا الغرض، ويترك لعفوية التداول مسؤولية إيصال محتوى ومضمون الرسالة، ويطرح ذلك تحديا كبيراَ لعدم سهولة معرفة مصدر الشائعة أو المعلومة المغرضة.
وفي مواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي، خاصة فيما يتعلق باستخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الانقسامات العرقية والدينية، تبرز تحديات كبيرة أمام الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة، من أهمها:
أولاً: تواجه الحكومات المحلية تحديات تقنية كبيرة في مراقبة ومكافحة المحتوى المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023 أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (ISGS) وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) تستخدم منصات بديلة مثل "تيليجرام" و"سيجنال" لنشر رسائلها، وهي منصات يصعب تتبعها بسبب تشفيرها القوي، وهذا يجعل من الصعب على السلطات المحلية إزالة المحتوى المتطرف بشكل فعال، خاصة في ظل نقص الموارد التقنية والبشرية.
ثانيًا: تتمتع الجماعات المسلحة بمرونة عالية في تغيير تكتيكاتها واستراتيجياتها. وقدرة عالية في التكيف مع الإجراءات المضادة، مما يجعل من الصعب على الحكومات والمنظمات الدولية الحد من تأثيرها.
ثالثًا: تعاني الحكومات المحلية من نقص في التنسيق بين الجهات الأمنية والجهات المعنية بمكافحة التطرف عبر الأنترنت، ففي مالي على سبيل المثال، أظهرت تقارير محلية في عام 2023 أن هناك فجوة كبيرة في تبادل المعلومات بين وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات، مما أدى إلى تأخر في الاستجابة للتهديدات الإلكترونية، وهذا النقص في التنسيق يضعف من فعالية الجهود المبذولة لمكافحة التطرف عبر الأنترنت.
رابعًا: تواجه الحكومات تحديات في بناء الثقة مع المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن والفساد، ففي بوركينا فاسو على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في عام 2024 أن العديد من السكان المحليين لا يثقون في الحكومة بسبب انتشار الفساد وسوء الإدارة. وهذا ما يجعل من الصعب على السلطات الحصول على معلومات استخباراتية قيمة من المجتمعات المحلية، مما يعيق جهود مكافحة التطرف.
في الختام، يظهر أن تحديات مكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي متعددة الأوجه وتتطلب استجابات شاملة ومتكاملة، ومن الضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات محلية تستهدف جذور التطرف وتوفر بدائل للشباب المعرضين لخطر التجنيد، كما يجب تعزيز الحوار بين المجتمعات المختلفة لبناء الثقة وتقليل تأثير الدعاية المتطرفة. كما أنه لا بديل عن رفع الوعي المجتمعي كخطوة أولى في التصدي لهذا التهديد المستحدث، والذي يمثل تحديا بالغ التعقيد للمجتمع الدولي وخاصة في منطقة الساحل.
وبينما تواصل الجماعات المسلحة استخدام التكنولوجيا لتعزيز نفوذها، تبقى الحرب ضد الإرهاب الرقمي معركة طويلة الأمد تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة.
محمد الأمين الداه
المراجع
[1] RAND Corporation. “Violent Extremism and Social Media in Africa: A Policy Framework for Mitigation.” RAND Corporation, 2020. Available at: www.rand.org.
[1] World Bank. “Social Media and Conflict in Africa: Examining the Role of Technology in Violence Dynamics.” World Bank Group, Washington D.C., 2019. Available at: www.worldbank.org.
[1] Carter, Joseph A., et al. “Social Media and the Dynamics of Recruitment for Violent Extremist Organizations.” Journal of Terrorism Research, vol. 11, no. 2, 2019, pp. 45-60.
4- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). (2018). "وسائل التواصل في أفريقيا: استخدام الجماعات المتطرفة لوسائل التواصل الاجتماعي".
5- الأمم المتحدة. (2023). "تقرير حول استغلال الجماعات الإرهابية للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".
6 - - RAND Corporation. (2024). "استخدام الجماعات المسلحة لوسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الساحل الأفريقي".
7- كاهي، مبروك. (2019). "منطقة الساحل الإفريقي: صراعات قديمة وتحديات جديدة". مجلة تحولات. ( 172-192( .
8 - الطيار، محمد. (2021). "الاستراتيجيات والتكتيكات الحديثة للمجموعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي". مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية : العدد الثاني عشر أيلول – سبتمبر (2021).