ترأس السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية صباح 28 نوفمبر 2007، بالقصر الرئاسي في نواكشوط حفل رفع العلم الوطني إحياءا للذكرى السابعة والأربعين لعيد الاستقلال الوطني.وبعد استعراض تشكيلات من القوات المسلحة و قوات الأمن، صافح رئيس الجمهورية كبار الضباط في وزارة الدفاع الوطني و قيادات الأركان و الدرك و الحرس و الشرطة وزعيم المعارضة الديمقراطية و الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية و أعضاء الحكومة .كما صافح رئيس الجمهورية الشخصيات السامية في الدولة، وممثلي الأحزاب السياسية و النقابات و السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، وممثلي الهيئات الدولية و الملحقين العسكريين بالسفارات. وجرت مراسيم رفع العلم الوطني بحضور الوزير الأول السيد الزين ولد زيدان، و رئيس مجلس الشيوخ السيد با ممادو امباري و وزير الدفاع الوطني السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، و قائد أركان الجيش الوطني حينها العقيد محمد ولد محمد صالح و قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية العقيد محمد ولد عبد العزيز.

تم بالمستشفى العسكري يوم 18 تموز 2007 تنظيم ملتقى تكويني لصالح المرشدين الصحيين و أعوان الصحة تحت إشراف الرائد الصيدلي عبد المالك ولد عبد المالك. و قد استفاد من هذا المتلقى أفراد من الدرك و الجيش والحرس و الشرطة و دار المتلقى التكويني حول طرق التكفل بالمصابين بالأمراض المتنقلة عن طرق الجنس ومرض فقدان المناعة المكتسبة السيدا.ويهدف هذا المتلقى المذكور إلى القيام بالمعاينة و الفحوصات الطبية اللازمة من أجل التعرف على المصابين بهذه الأمراض و التكفل بهم بصفة جدية .

في إطار الجهود المبذولة لتقوية الروابط بين الجيش والأمة نظمت المنطقة العسكرية الثانيةمساء 27
يونيو 2007 حفل عشاء بمقر المنطقة تحت رعاية العقيد محمد ولد مكت قائد المنطقة
و بحضور العسكريين و أسرهم و ممثلين عن ساكنة افديرك و أطر الولاية و منتخبيها.

أنهت الدفعة الثالثة والعشرون من دورة تمهر الضباط الأعوان بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة

فترة تدريبها التي بدأت يوم 15 يناير 2007 بإجراء الامتحان النهائي في الأسبوع الأخير من شهر

يوليو 2007 الماضي. و تتكون هذه الدفعة من خمسة و عشرون (25) ملازما أولا من
بينهم إثنان وعشرون(22) من الجيش الوطني، وواحد (01)من الدرك الوطني

و إثنان (02) من الحرس الوطني . وقد تم تكوين الضباط المتدربين و إعدادهم

من أجل تأهيلهم لقيادة سرية و العمل ضمن الأركان .

قام وفد يضم المقدم سيد أحمد ولد محمد سالم مدير الهندسة العسكرية وعضوية المقدم علي ولد محمد الحسن رئيس المكتب الوطني لنزع الألغام الإنساني و النقيب محمدو ولد بحام قائد سرية قتالية بالهندسة العسكرية في الفترة ما بين 27 تموز إلى غاية 05 أغشت 2007 بزيارة للمملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في ملتقى تحت عنوان تبادل الخبرات في مجال نزع الألغام خاصة المضادة للأفراد التي تظل تسبب اصابات كثيرة سنوات بعد انتهاء النزاعات المسلحة وذلك بسبب صعوبة اكتشافها و تحسن تقنية صنعها و الفوضى في زرعها.

تحت إشراف العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائد الأركان الوطنية السابق، و باسم وزير الدفاع
نظمت البحرية الوطنية يوم 11يوليو 2007 حفل تخرج أول لفيف نسائي من الجيش الوطني،

بعد فترة تكوين دامت قرابة السنتين ، حيث شمل هذا التكوين الإعداد المعنوي و التكوين
البدني و تحسين مستوى المتدربات في اللغتين العربية والفرنسية بالإضافة إلى دورة تكوينية

في مجالات الصحة والمعتمدية و مختلف الأعمال المكتبية. وقد أثبتت المتدربات أهليتهن للحصول

على رتبة عريف في هذه التخصصات.و شكلت المرحلة الأخيرة من التكوين ثمرة من التعاون الدؤوب

بين البحرية الوطنية و مديرتي الصحة والمعتمدية. و في كلمته بالمناسبة، دعا قائد الأركان الوطنية

السابق الخريجات إلى بذل المزيد من الجهود و الانسجام مع هذه المهنة النبيلة

و التحلي بالأخلاق و السلوكيات العسكرية السامية.

أشرف معالي وزير الدفاع الوطني السيد محمد محمود ولد محمد الأمين يوم الثلاثاء 17 يوليو 2007 على تخرج الدفعة الثلاثين من الطلبة ضباط الصف من المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين بمدينة النعمة.تضم هذه الدفعة 98 ضابط صف و هي السابعة التي تتخرج من المدرسة العسكرية منذ إنشائها في 19 سبتمبر 1998، بعاصمة ولاية الحوض الشرقي. و قد أطلق عليها اسم دفعة الشهيد الرقيب أول هبول ولد محمد العبد الذي أستشهد في لمغيطي في الرابع من يونيو2005.

و ألقى وزير الدفاع الوطني كلمة بالمناسبة باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أوضح فيها أن الخريجين واقفون على أعتاب مرحلة جديدة، جديرة بالمثابرة و الصبر و التحلي بالإرادة القوية بعد تلقيهم منظومة المعارف و الخبرات المؤهلة لحياة الجندية و دروس في التشبث بالقيم العسكرية السامية قبل الممارسة الميدانية الفعلية داخل التشكيلات العسكرية . وقال إن ذلك يتطلب من الدفعة الجديدة السعي بكل الوسائل لاكتساب سبل القيادة وممارستها مؤكدا أن موقعها المشرف في المؤسسة العسكرية التي يعتبر ضباط الصف عمودها الفقري يحتم عليها التضحية و الانضباط .من جهته أكد مدير المدرسة العقيد المختار ولد محمد محمود أن على الخريجين أن يتخذوا من قوة الإدارة و الشجاعة و الإخلاص والتي هي من أهم صفات المؤسسة العسكرية أسسا راسخة للتكيف مع الواقع و الأحداث.و رافق وزير الدفاع الوطني في هذه المهمة قائد الأركان الوطنية والمفتش العام للقوات المسلحة العقيد سيديا ولد محمد يحي و العقيد محمد أحمد ولد اسماعيل بالإضافة إلى قادة المكاتب الأول و الثاني والثالث بالأركان الوطنية

عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الخميس 30 أغسطس 2007 اجتماعا بقادة و كبار ضباط القوات المسلحة، دعا خلاله إلى أن يضطلع الجيش بمهامه السامية والمتمثلة في حماية الحوزة الترابية وحماية النظام الديمقراطي و المؤسسات الجمهورية و أن يحمل لواء القيم الفاضلة كالصدق والشجاعة والفداء المستقاة من تقاليد أمتنا و تعاليم ديننا الحنيف. و أشار سيادته إلى أن الجيش يستطيع بما يضم من كفاءات متميزة ومتعددة أن يكون قدوة وطليعة للمواطن و المؤسسات، و أن يمنح أفراده العدل و المساواة والتكوين الملائم.

و أكد أن الدولة من جهتها لن تدخر أي جهد في سبيل توفير الوسائل الكفيلة بقيامه و على أحسن وجه بمهامه على المستوى الوطني ولعب دور بارزا في تثبيت و نشرالسلام في العالم.

و قد ركز فخامة الرئيس على ضرورة أن تسود الجيش قيم العدل و الصرامة والنزاهة والشفافية في تسيير الأفراد و العتاد والممتلكات.من جهته تحدث معالي وزير الدفاع السيد محمد محمود ولد محمد الأمين عن الخطط المرجعية لإصلاح قطاع الدفاع الوطني في إطار برمجة تتبناها الوزارة و يشارك في إعدادها أطر القوات المسلحة من أجل تحديد الطرق و الوسائل الكفيلة بالنهوض بالمؤسسة العسكرية .و قد حضر هذا الاجتماع بالإضافة إلى معالي وزير الدفاع الوطني قائد الأركان الخاصة و الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الأركان الوطنية وقائد الدرك الوطني ومساعديهم و قادة التشكيلات و مستشاري الوزير و مفتشي القوات المسلحة و رؤساء المكاتب و المصالح و المديرون في قيادتي الجيش و الدرك.

احتفلت الهندسة العسكرية يوم 10 مايو 2007 بعيدها الرابع و الثلاثين و قد أشرف على
الحفل نيابة عن قائد الأركان الوطنية مستشاره العقيد عباس آلاسن و بهذه المناسبة
قدم المقدم سيد أحمد ولد المان مدير الهندسة العسكرية عرضا عن المديرية تناول
مهامها العسكرية و أبرز الدور الإيجابي الذي تقوم به في مجال التنمية و الخدمات التي تقدمها للمواطنين.