في إطار دفع و تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي القائمة بين بلادنا و الجمهورية الفرنسية.أدى الجنرال أمانويل بيت مدير التعاون العسكري و الدفاع الفرنسي زيارة عمل لبلادنا خلال الفترة من 22 إلى 26يونيو 2008.
كان في استقبال الضيف الفرنسي في المطار العقيد اعلي ولد محمد فال قائد أركان الجيش الوطني المساعد. مرفوقا بالعقيد قائد المكتب الثالث و العقيد قائد المكتب الثاني.
وقد حظي المسؤول الفرنسي باستقبال رئيس الجمهورية السيد سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله . و على هامش الزيارة خص مدير التعاون الفرنسي مجلة "أخبار الجيش"بالمقابلة التالية.
ـ "أخبار الجيش " في أي إطار تندرج زيارتكم لموريتانيا؟
جنرال أمانويل بيت : أقوم حاليا بزيارات للعديد من البلدان الصديقة في إفريقيا و أسيا، التي تملك علاقات مميزة مع فرنسا، و تدخل زياتي الحالية في هذا الإطار،حيث نسعى إلى دفع علاقات التعاون العسكري الثنائي بين بلدينا.
ـ "أخبار الجيش " ما هو تقييمكم للعلاقات التي تربط بين موريتانيا و فرنسا ؟
جنرال أمانويل بيت : من خلال لقاءاتي بوزير الدفاع الوطني و قائد الأركان الوطنية و المتعاونين الفرنسيين المقيمين في موريتانيا،تعتبر هذه العلاقة تجسيدا لمستوى التعاون بين بلدينا. إن وجود أربعة متعاونين فرنسيين في موريتانيا لايعكس بالضرورة طموح البلدين لكن بالنظر إلى العمل الرائع الذي يؤديه هؤلاء، في جو من الشراكة الحقيقية ، يمكننا التأكيد على أن التعاون في أحسن حالاته.
أعتقد أن جودة هذه العلاقات تتحدد من خلال نوعية التعاون الثنائي بين موريتانيا و فرنسا. إنها أكثر من صداقة، إنها أخوة السلاح التي تجعل علاقاتنا الثنائية في إطارها الإيجابي من هنا كان مبرر قدومي إلى هنا من أجل الإعداد لتمويل المزيد من المشاريع لصالح عدد من التشكلات العسكرية لمختلف الأسلحة.
ـ "أخبار الجيش " تنخرط موريتانيا في إطار من العلاقات متعددة الأطراف. مثل الشراكة مع حلف شمال الأطلسي و مجموعة 5+5 ما هو الدعم الذي يمكن أن تقدمه فرنسا إلى موريتانيا في هذا الإطار؟
جنرال أمونويل بيت: تعمل فرنسا عادة في مثل هذه المناخات التي يطبعها تعدد الأطراف، و هي تلعب دورها إلى جانب موريتانيا فيها دورا هاما هي مكونة أساسية من المشروع الكبير "الإتحاد من أجل المتوسط" الذي تم إقتراحه من طرف فرنسا. و فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي فإن فرنسا تتحمل كل التكاليف المترتبة على موريتانيا فيما يتعلق ببرنامج تريست فوند الذي يهتم بتدمير الذخيرة الفاسدة في موريتانيا. إن فرنسا تحرص دائما على تطوير علاقاتها الثنائية من أجل تعزيز علاقاتها المتعددة الأطراف.