عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الخميس 30 أغسطس 2007 اجتماعا بقادة و كبار ضباط القوات المسلحة، دعا خلاله إلى أن يضطلع الجيش بمهامه السامية والمتمثلة في حماية الحوزة الترابية وحماية النظام الديمقراطي و المؤسسات الجمهورية و أن يحمل لواء القيم الفاضلة كالصدق والشجاعة والفداء المستقاة من تقاليد أمتنا و تعاليم ديننا الحنيف. و أشار سيادته إلى أن الجيش يستطيع بما يضم من كفاءات متميزة ومتعددة أن يكون قدوة وطليعة للمواطن و المؤسسات، و أن يمنح أفراده العدل و المساواة والتكوين الملائم.
و أكد أن الدولة من جهتها لن تدخر أي جهد في سبيل توفير الوسائل الكفيلة بقيامه و على أحسن وجه بمهامه على المستوى الوطني ولعب دور بارزا في تثبيت و نشرالسلام في العالم.
و قد ركز فخامة الرئيس على ضرورة أن تسود الجيش قيم العدل و الصرامة والنزاهة والشفافية في تسيير الأفراد و العتاد والممتلكات.من جهته تحدث معالي وزير الدفاع السيد محمد محمود ولد محمد الأمين عن الخطط المرجعية لإصلاح قطاع الدفاع الوطني في إطار برمجة تتبناها الوزارة و يشارك في إعدادها أطر القوات المسلحة من أجل تحديد الطرق و الوسائل الكفيلة بالنهوض بالمؤسسة العسكرية .و قد حضر هذا الاجتماع بالإضافة إلى معالي وزير الدفاع الوطني قائد الأركان الخاصة و الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الأركان الوطنية وقائد الدرك الوطني ومساعديهم و قادة التشكيلات و مستشاري الوزير و مفتشي القوات المسلحة و رؤساء المكاتب و المصالح و المديرون في قيادتي الجيش و الدرك.