شهدت مديرية الهندسة العسكرية يوم 10 مايو 2009 تخليد الذكرى 36 لإنشائها
وقد تميزت الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى بحفل لرفع العلم أعقبه مسير استعراضي

لبعض الوحدات،ليختتم بوجبة تضامن.

جرت هذه الفعاليات بحضور العقيد احمد ولد ممدو قائد
المكتب الثاني بالأركان الوطنية،ممثلا لقائد الأركان الوطنية.

ترأس الطبيب العقيد كان حامدين المدير المساعد للصحة العسكرية،نيابة عن مدير الصحة العسكرية يوم 24 مايو 2009 حفل تخرج دفعة من ضباط الصف الممرضين،بعد أن اكملت دورة من تسعة اشهر لنيل شهادة السلاح التقنية صحة رقم واحد.وتتألف هذه الدفعة من 25 فردا من بينها أفراد من قطاعات الدرك الوطني و الحرس الوطني و الشرطة الوطنية.

وقد تميز الحفل بتوزيع بعض الجوائز على المتفوقين خلال الدورة،وحضره كل من الطبيب العقيد الطيب ولد محمد محمود و المقدم قائد كتيبة القيادة و الخدمات محفوظ ولد محمد الحاج،بالإضافة إلى الرائد محمد المختار ولد بابه من المكتب الثالث،وبعض الأطباء المدنيين.

بدأت المدرسة الوطنية للأركان رحلة دراسية إلى المملكة المغربية الشقيقة من يوم 21 يونيو 2009. واستهلت نشاطاتها باستقبال خصص للبعثة في نادي الضباط بالعاصمة الرباط،حيث استمعوا إلى محاضرة قدمها وكيل من وزارة الشؤون الخارجية المغربية،وفي هذا المساء حظيت المدرسة بزيارة الأماكن و المعلم السياحية في الرباط أما اليوم الثاني من الزيارة فقد كان من نصيب مدينة القنيطرة،حيث زارت المدرسة الوطنية للأركان الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ثم القاعدة الجوية الثالثة. وفي مساء نفس اليوم نظم الملحق العسكري في السفارة الموريتانية بالرباط العقيد ابراهيم السالم ولد احمد بابه حفل عشاء بالرباط على شرف مدير المدرسة وأفراد البعثة المرافقة له،حضره المستشار الأول في السفارة السيد الحسن ولد الديه وبعض العاملين في السفارة. وفي سياق متصل زار طلاب مدرسة الأركان الوطنية الأكاديمية الملكية العسكرية في مدينة مكناس،ثم قاموا بزيارة لمدينة طنجه،ليختتموا هذه الرحلة الدراسية يوم الجمعة 26 من يونيو بزيارة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

في إطار التقاليد العسكرية نظمت المنطقة العسكرية السادسة حفلا عسكريا لرفع العلم و استعراض الوحدات، اختتم بكأس انسجام تكريما للضباط و ضباط الصف و الجنود الذين تمت ترقيتهم هذه السنة، جرى الحفل بحضور العقيد الطيب ولد ابراهيم مدير الإتصال و العلافات العامة ممثلا لقائد الأركان الوطنية. واغتنم قائد المنطقة العسكرية السادسة العقيد محمد الشيخ ولد محمد الأمين هذه المناسبة لحث الجميع على التحلي بالقيم العسكرية من ضبط وصرامة وجاهزية.

شهدت الفترة ما بين 12 ـ 14 مايو 2009 زيارة الملحق العسكري التركي ببلادنا العقيد أردم أوزكان و المقيم بالجزائر.

زيارة المسؤول العسكري التركي المعين حديثا تهدف للاتصال المباشر مع المسؤولين العسكريين الموريتانيين.

وفي هذا الإطار استقبل من طرف كل من وزير الدفاع الوطني و الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني بالوكالة ،إضافة لقائد اركان الدرك الوطني و مدير الطيران و البحرية الوطنية.

وقد تناولت المباحثات مختلف أوجه التعاون العسكري خصوصا، مجال التكوين العسكري، وقد رافق المسؤول العسكري التركي خلال الزيارة، العقيد أنيانك عبد العزيز،الملحق العسكري بالجزائر.

نظم في مباني الأركان الوطنية خلال الفترة من 17 مايو وحتى 11 يونيو ملتقى تكويني حول استخدام الخرائط تحت إشراف المقدم لاكرو رئيس مشروع "دعم قدرات الأركان الوطنية "،و بمساعدة النقيب محمدو ولد بارداس من المركز الوطني لمعالجة المعلوماتية

و يهدف الملتقى إلى تكوين المشاركين على استخدام أجهزة تحديد الموقع بواسطة الأقمار الصناعية GPS ،وكذلك تشغيل برامج الإهتداء بواسطة الخرائط وتحديد المواقع الجغرافية.

وقد منح المكونون الأولوية لتطبيق الدروس النظرية ميدانيا،سعيا منهم إلى تعزيز قدرة الأفراد على الاستخدام الأمثل للوسائل المستخدمة،وقد اختتمت الدورة التكوينية بمسير اهتداء على مسافات مختلفة يذكر أن موريتانيا تمتلك وسائل متطورة في مجال وسائل الاهتداء و تحديد المواقع يمكن استخدامها على المستوى الإقليمي.

نظمت مديرية البحرية الوطنية يوم 15 يونيو 2008 حملة للتبرع بدم أشرف على انطلاقتها العقيد الطبيب الطيب و لد محمد محمود و بحضور مدير المركز الوطني لنقل الدم و المقدم أممه ولد محمد بويه قائد القاعدة البحرية.

استهلت فعاليات الحملة بكلمة للطبيب العقيد الطيب ولد محمد محمود أوضح خلالها أهمية التبرع بالدم بالنسبة لصحة الفرد و مساهمته الفعالة في انقاذ حياة العشرات من المرضى و المصابين على المستوى الوطني،ونوه بالمجهود الذي تبذله مديرية البحرية في إطار البرنامج الوطني للتبرع بالدم حيث تنظم حملات دورية للتبرع بالدم لعبت دورا كبيرا في سد النقص الذي يعاني منه المركز الوطني لنقل الدم،يذكر أن الحملة الحالية تأتي مواكبة لليوم العالمي للتبرع بالدم.

تربى الإمام بداه ولد البصيري رحمه الله،في حجرة جده لأمه الشيخ العلامة محمد ولد حبيب الرحمن و حفظ عليه القرآن مبكرا وهو دون التاسعة من عمره كما أخذ العلوم على جم كبير من العلماء من بينهم الشيخ أحمد ولد احمذيه الذي أخذ عليه علوم القرآن و التفسير،وظل إلى أيامه الأخيرة في الدنيا يثني عليه و يقول"ذلك شيخي احمد و من مثل احمد في العلماء..." كما أخذ على الشيخ المختار ولد ابلول العلامة المصلح و الداعية الشهير كما أخذ على الشيخ محمد سالم ولد ألما و الشيخ محمد عالي و لد عدود و الشيخ سيد الفالي ولد محمودا،وعرف الشيخ منذ شبابه بالورع و الصرامة في الحق و الدفاع عن السنة و الحرص على نشر الخير و الدفاع عن الدعاة إلى الله.

و في منتصف الخمسينيات نزل الشيخ بداه و لد البصيري في سهل نواكشوط،وأقام مسجدا في لكصر و محظرة توافد عليها المئات من الطلاب و تخرج منها فطاحلة العلماء الكبار،وكبار القضاة و المدرسين في البلد.

و أسس المرحوم محظرته الخاصة في العاصمة نواكشوط قبل استقلال البلاد عام 1960،وأم أول صلاة جمعة اقيمت في العاصمة بعد استقلالها عن المستعمر الفرنسي،وبقي من حينها إماما للجامع الكبير في العاصمة و مفتيا للبلاد.

و يقول ذووه و المقربون منه إنه حفظ القرآن الكريم برواية الإمام نافع وهو ابن سبع سنين،قبل أن يأخذ بروايات أخرى بعد ذلك،ثم تبحر في علوم الشريعة و اللغة العربية على يد العلماء المعاصرين له في أنحاء المنطقة الصحراوية قبل ميلاد الدولة الموريتانية الحالي،وقبل ان تأخذ خريطة البلاد شكلها الحالي.

اشتهر ولد البوصيري بين الناس بقول الحق امام الحاكم، وكانت مواقفه القوية في وجه حكام البلاد منذ استقلالها و حتى سنواته الأخيرة مثار حديث و اعجاب و اهتمام من كل الموريتانيين.

له الكثير من المؤلفات في المجالات الفقهية و الشريعة عموما،كما اشتهر أيضا بالزهد فيما تقدمه الدولة من مزايا و خدمات و هدايا ظل يرفضها باستمرار.

و قد تمت صلاة الجنازة على المغفور له بداه ولد البصيري في المسجد العتيق حيث أم المصلين الإمام أحمد ولد لمرابط،وذلك بحضور المئات من الموريتانيين،الذين جاؤوا من كل أنحاء العاصمة،ليشاركوا في الصلاة على إمام فاضل،رحل عنا بعد عمر طويل قضاه في العلم والتدريس.وقد تم نقل جثمانه،ليدفن على بعد 127 كلم من العاصمة نواكشوط على طريق الأمل.

في إطار التعاون العسكري بين بلادنا و الجمهورية الفرنسية تم تنظيم ملتقى لصالح ضباط الأمن من مختلف التشكلات العسكرية. و قد افتتح العقيد محمد ولد محمد ازناكي القائد المساعد للأركان الوطنية حفل افتتاح هذا الملتقى بخطاب قيم رحب فيه في البداية بالمشرفين على تنظيم هذا الملتقي كما أشار إلى أهمية العروض التي ستقدم خلاله،والتي ستشفع بتمارين تطبيقية،وفي ختام كلمته دعا قائد الأركان الوطنية المساعد المشاركين إلى أخذ كل الخبرات التي سيتلقونها بعين الاعتبار و تطبيقها في وحداتهم،كما رحب بالضباط الفرنسيين المشرفين على الملتقى.

شهدت مدينة ازويرات في الفترة مابين 15/ 18 /06/2009 هطول أمطار غزيرة،بلغت في مجملها 111 ملم. وقد تسببت هذه الأمطار في فيضانات و سيول اجتاحت جزءا كبيرا من المدينة مسببة أضرارا مادية معتبرة،حيث هدمت 8 منازل و تضرر ما يناهز 500 أسرة، وقد تمثلت جهود الإغاثة في تشكيل لجنة تتألف من وحدات عسكرية و ممثلين عن شركة اسنيم، و تحت إشراف السلطات الإدارية،وقد تم اعتماد خطة العمل لتقسيم المدينة إلى مناطق عهد بكل منها إلى وحدة من وحدات الجيش و قوات الأمن بدعم من آليات اسنيم وقد اشرفت المنطقة العسكرية الثانية على أعمال الإنقاذ و إخلاء سكان أحياء الانتظار إلى المناطق الأمنية خلف الحاجز الرملى للمدينة، كما تم نقل بعض الأسر إلى المدارس و الثانويات ودار الشباب التي استوعبت جزءا كبير من المتضررين.