ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني دشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح يوم الاثنين 5 ديسمبر 2016 في الشامي وحدة انتاجية تابعة لمؤسسة تصنيع ملابس الجيش الوطني.
وبقطع الشريط الرمزي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية أعطى رئيس الجمهورية إشارة البدء في تشغيل هذه الوحدة بعد أن استمع إلى شروح حول مراحل إنجازها ومكوناتها وطاقتها الاستيعابية ودورها في تحقيق الاكتفاء في مجال صناعة التخييم والأغطية والحقائب العسكرية علاوة على خياطة وتصميم الملابس كما تفقد مختلف الورشات واطلع على سير العمل فيها وزار معرضا يتضمن نماذج من المعدات والتجهيزات التي ستنتجها المؤسسة.
وألقى وزير الدفاع الوطني السيد جالو ماما باتيا كلمة بالمناسبة أبرز فيها أن هذا المصنع وحدة متخصصة متكاملة وثكنة عسكرية يعمل بها أفراد من الجيش الوطني وتتكون من ورشات و مكاتب إدارية ومسجدا ومساكن للجنود ومطابخ ومقاهي.
وكان رئيس الجمهورية قد وصل الشامي قادما من انواكشوط رفقة وزيري الاقتصاد والمالية والنفط والطاقة والمعادن ومدير ديوان رئيس الجمهورية حيث استقبل لدى وصوله مقر الوحدة من طرف وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ووالي داخلت انواذيبو قبل أن يستعرض رفقة قائد الأركان العامة للجيوش تشكيلات من مديرية المدفعية قدمت له تحية الشرف ويصافح عددا من الضباط.