نظمت رابطة الصحفيين الموريتانيين مساء 26 اكتوبر 2010 ندوة فكرية تحت عنوان "الجيش والصحافة....أي علاقة". وقد أنعش الحفل كوكبة من المفكرين والمثقفين كان من أولهم العلامة محمد عبد الله ولد بي الأمين العام المساعد لرابطة العلماء المسلمين، الذي افتتح الندوة بتشديدهعلى أهمية الدور التوعوي الذي ينبغي أن تضطلع به أي صحافة مسؤولة، من خلال تعزيز منظومة القيم والابتعاد عن كل ما من شأنه خدش الحياء العام والإثارة غير المسؤولة، كما شدد في المقابل على أهمية توفير الخبر الصحيح ومساعدة ، بل، وحماية الصحفي حتى يتمكن من نشر هذا الخبر.
أما المفكر الإسلامي محمد بن محمد المختار الشنقيطي، فقد تركزت مداخلته على ضرورة إيجاد آلية تمكن من فتح فضاء حرية التعبير للجميع، والعمل على تطبيق مفهوم "التحييد السلمي" للجماعات المتطرفة، من خلال فتح قنوات الحوار وامتصاص التناقضات الحاصلة سلميا، مع تأكيده على أن أي دولة مسؤولة لا يمكن إلا أن تلجأ إلى السلاح لحماية مواطنيها والأجانب المقيمين على أرضها في حالة فشل الخيارات الأخرى.
وقد شهدت الندوة مشاركة متدخلين آخرين، كان من بينهم مندوب السلطة العليا للسمعيات البصرية والعقيد البخاري ولد أحمدو الذي عقب على مداخلة الشنقيطي.
أدى وفد عسكري سوداني بقيادة العميد الركن عبد المنعم موسى حسين رئيس هيئة التدريب،وعضوية المقدم الطيار ركن صديق محمد احمد محمد صالح،و الرائد البحري ركن عطا المنان عمر محمد الخضر زيارة للأركان الوطنية وبعض المؤسسات العسكرية في الفترة مابين 22و26 يناير 2012،حيث عقدوا خلالها اجتماعا موسعا مع قادة المكتبين الثالث والثاني ومديريات الصحة،الطيران والبحرية.
كما قام الوفدان بزيارة لمدرسة الأركان الوطنية والمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة و المدرسة العسكرية للطيران،حيث تلقى أعضاء الوفد السوداني الشقيق عروضا مفصلة عن مختلف تلك المؤسسات التعليمية العسكرية.
وقد تميز الاجتماع بعرض الجانب السوداني جميع فرص التكوين.
وأثناء هذه الزيارة استقبل الوفد السوداني من طرف السيد وزير الدفاع الوطني و السيد الفريق قائد الأركان الوطنية
احتضنت بلادنا مابين 27و30 سبتمبر 2010 الملتقى الثالث للفاعلين الفرانكفونيين في مجال مكافحة الألغام. وفي كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى، أكد السيد وزير الداخلية واللامركزية على أهمية نزع الألغام وتطهير الأرض من هذا الخطر الذي يتهدد حياة كل البشر ويعرض ضحاياه للموت أو الإعاقة.
وبدوره أعرب السيد كورنيليو سوماروغا رئيس المركز الدولي لنزع الألغام في جنيف عن سعادته بالمشاركة في أعمال هذا اللقاء الذي سيمكن المستفيدين من الحصول على آخر المستجدات في مجال محاربة ونزع الألغام، وأضاف أن المركز يسعى بالتعاون مع شركائه من الدول الفرانكفونية إلى بلوغ هدف رئيسي ألا وهو إفريقيا بدون ألغام في أفق العام 2015 مشيرا إلى أن المركز سيواصل مساعدة مختلف الفاعلين في هذا المجال من الدول المعنية. وقد حضر حفل الافتتاح وزير الدفاع الوطني السيد حمادي ولد حمادي والمقدم علي ولد محمد الحسن منسق البرنامج الوطني لنزع الألغام وبعض الضباط السامين.
خصص سكان المدن والقرى والتجمعات الواقعة على طول الطريق من النعمة وحتى مدخل العاصمة نواكشوط، استقبالات شعبية حاشدة لوحدات من الجيش الوطني كانت في مهمة دفاع عن الحدود الشرقية للبلاد، حيث انتظم سكان المدن والتجمعات السكنية في ولاية الحوضين،لعصابة،تكانت ولبراكنة في صفوف على جانبي الطريق مرددين هتافات تشيد باستبسال هذه الوحدات في ساحات المعارك الأخيرة ضد الإرهابيين. وعبر السكان عن فرحتهم من خلال الزغاريد والهتافات وقرع الطبول احتفاء بعودة تلك الوحدات واعتزازا بما قدمته من تضحيات في سبيل الوطن.
تسلم الدرك الوطني يوم الأحد 23 يناير 2012 بمدينة نواذيبو هدية مقدمة من طرف الحرس المدني الإسباني،تندرج في إطار مشروع غرب الساحل،الممول من طرف الاتحاد الأوروبي و المتعلق بمراقبة الحدود ومحاربة الهجرة السرية. و تتمثل هذه الهدية في أربع سيارات رباعية الدفع،وستة دراجات نارية ومناظير ليلية ومعدات إلكترونية وحواسب وبعض اللوازم المساعدة في التكفل بالمهاجرين السريين.
وقد أبرز قائد أركان الدرك الوطني اللواء أنجاكا جنك خلال حفل التسليم أهمية هذه الهدية في تعزيز قدرات الدرك الوطني في مراقبة الحدود و محاربة الهجرة السرية و مواجهات الشبكات الإرهابية.
من جهته أكد ممثل مندوبية الاتحاد الأوربي السيد تم كوري، أن مشروع غرب الساحل يهدف إلى مواكبة جهود موريتانيا في ضبط حدودها وتصدياتها للهجرة السرية،معربا عن أمله في أن تمكن الهدية من الدفع بتلك الجهود.
من جهته قال مسؤول مراقبة السواحل الحدودية في الحرس المدني الاسباني الجنرال كري كوريوكيرابن،إن هذا الدعم مجرد لبنة في صرح تعاون وثيق بين الحرس المدني الاسباني و الدرك الوطني الموريتاني،يشمل تشكيل دوريات بحرية وجوية مشتركة في نواكشوط و نواذيبو في مجال محاربة الهجرة السرية. وقد حضر حفل تسلم الهدية،رؤساء التشكيلات العسكرية و الأمنية في الولاية ورؤساء المصالح الجهوية.
خلدت الجمارك الوطنية يوم الخميس 26 يناير 2012 في نواكشوط العيد الدولي للجمارك، الذي يصادف ال 26 يناير من كل سنة وذلك تحت شعار "الحدود تفصل و الجمارك تربط." وقد هنأ وزير المالية السيد أتيام جمبار،في الحفل الذي أقيم بالمناسبة،وتضمن حفلا لرفع العلم الوطني واستعراضا لوحدات من الجمارك الوطنية،"الضباط والضباط الصف و الوكلاء على ما حققوه خلال السنة المنصرمة من انجازات فاقت التوقعات." وأضاف الوزير أن ما تحقق "في مجال المداخيل الجبائية تم على الرغم من الظروف الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وحظى بتثمين بالغ من طرف شركاء موريتانيا في مجال التنمية " وأكد الوزير أن مثل هذا الإنجاز.ينضاف إلى "الدور متعدد الجوانب الذي تقوم به الجمارك الوطنية و الذي ينعكس بشكل إيجابي وشامل على الإقتصاد الوطني". من جهته أكد المدير العام للجمارك الوطنية العقيد الداه ولد حمادي ولد المامي، أن " الجمارك حققت خلال السنة المنصرمة ورغم الأزمة المالية العالمية،محاصيل معتبرة بلغت 9ر93 مليار أوقية، أي ما يمثل زيادة قدرها 3ر21 مليارا أوقية،مقارنة مع سنة 2010، حيث تشكل هذه المحاصيل تجاوزا ملحوظا للتوقعات الأولوية لسنة 2011 بنسبة 9ر30 في المائة" وأضاف أن هذه النتائج "تعتبر ثمرة للصرامة في العمل و الشفافية في التعاطي مع الفاعلين الاقتصاديين.
نظمت رابطة قدامى العسكريين و متقاعدي الجيش الوطني يوم 31 دجمبر 2011 في مقر الرابطة يوما تكريميا على شرف أرامل و أيتام العسكريين و ضحايا الحرب. وبهذه المناسب تناول الكلام في مستهل الحفل العقيد المتقاعد عزيز نيانك رئيس رابطة قدامى العسكريين و متقاعدي الجيش الوطني،حيث ذكر بالصعوبات التي اكتنفت تأسيس الرابطة قبل أن يرحب بالأرامل والأيتام وضحايا الحرب الحاضرين في "هذا الإجتماع الأسري". وقد شدد رئيس الرابطة على الدعم الكبير الذي تنوي الرابطة تقديمه في المستقبل للأرامل و الأيتام وضحايا الحرب، وهو توجه تعززه الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خلق مثل هذا الفضاء الأسري.
وقد دعا رئيس الرابطة الحاضرين إلى المشاركة في تدشين حفل تسمية قاعة الشرف للرابطة على المرحوم العقيد باه باتي الذي كان من مؤسسي الرابطة وبذل جهودا كبيرة في سبيل ذلك.
وكان الحفل قد شهد مداخلة للسيدة عيشاته منت الدرويش رئيسة رابطة أيتام وأرامل الجيش الوطني، حيث أكدت استعداد الرابطة للتعاون مع قدمى العسكريين و متقاعدي الجيش الوطني، بما يضمن النهوض بمستوى هذه الشريحة الكبيرة، الآخذة في الإتساع.
وقد تضمن الحفل تقديم جوائز تكريمية رمزية إلى بعض المحتاجين من المدعوين، ليختتم بمعرض للصور يحكي تاريخ الرابطة وظروف تأسيسها.
قامت مهمة صحفية من وحدة الربط () بزيارة ميدانية لمنطقة الجنوب الشرقي لبلادنا في الفترة مابين 26 و 29 يناير 2012 التقتخلالها ممثلين عن المجتمع المدني بباسكنو أكدو لها استعدادهم التام لمساعدة السلطات في التصدي للتهديدات الجديدة و خاصة ضد ظاهرة الإرهاب.
وتضم هذه المهمة الصحفية ممثلين عن موريتانيا،مالي، الجزائر و النيجر وقد رافقها المقدم آبو مامادو صو من مديرية الإتصال و العلاقات العامة بالأركان الوطنية و الملحق العسكري بالسفارة الجزائرية بانواكشوط العقيد شعيب حسين و النقيب محمد ولد شيبته من الإدارة العامة للأمن الخارجي والتوثيق
في اطار العلاقات الثنائية بين القوات المسلحة الموريتانية و السنغالية،تم اللقاء الدوري بين قائدي المنطقتين العسكريتين،السادسة والسابعة بموريتانيا،وقائد الناحية العسكرية الثانية بالسنغال،وذلك في الفترة مابين 18 وحتى 20 يناير2012.
خلال هذا اللقاء أشاد المشاركون بإيجابية نشاطات السنة الماضية،وتم الاتفاق على الأعمال المبرمجة للسنة الجارية وخاصة:
ـ ضرورة تحسيس السكان حول التهديدات الإرهابية وكذا الجرائم العابرة للحدود.
ـ تبادل المعلومات والبحث عنها.
ـ إشراك السكان المحليين في معالجة القضايا الحدودية.
ـ ضرورة احترام القانون المعمول به و المتعلق بنقاط العبور و المناطق البحرية...لخ.
وقد جرى اللقاء المذكور في جو من التفاهم الأخوي، كما أن الطرفين أعربا عن استعدادهما من أجل العمل على تدعيم العلاقات بين الجيشين وكذا الشعبين.
كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.