منذ ما يقارب عقدين من الزمن، وتحديدا في سنة 2006، تعزز الجيش الوطني بتشكيلة جديدة، عسكرية بالفعل، لكنها مسلحة بالأقلام والميكروفونات ومكبرات الصوت، ألا وهي مديرية الاتصال والعلاقات العامة. وكما هو واضح من اسمها، تسعى الهيئة الجديدة لأن تكون نقطة وصل بين المؤسسة العسكرية، المعروفة تقليديا بـ"الصامت الأكبر"، ومختلف مكونات المجتمع المدني.
وفي هذا الإطار، ولتأدية دورها الاتصالي على أكمل وجه، أنشأت المديرية مجلة "أخبار الجيش"، بوصفها لسان حال الجيش الوطني. وتوفر هذه المجلة المنتظمة الصدور كل شهرين، باقة غنية ومتنوعة من المعلومات، تشمل عروضا تاريخية، وأخبارا آنية، وتقارير ميدانية، وحوارات مهمة.
بفضل فريقها العسكري المتنوع، والمجهز بالوسائل المناسبة، تجوب أخبار الجيش المدن والأرياف، كما ترافق الوحدات المنتشرة على الميدان، سواء داخل الوطن أو في مهام خارجية.
وبفضل القيادة التي وفرت الموارد اللازمة، وحيوية القائمين على المديرية، استطاعت أخبار الجيش، على مدار عشرين عاما، أن ترسخ مكانتها كوسيلة إعلام عسكرية رائدة. وها هو العدد المئوي، الصادر في مطلع سنة 2025، شاهد حي على هذا النجاح الذي يحق للجميع الاحتفاء به.
العقيد المتقاعد آبو مامادو صو