شهدت قاعدة اجريدة يوم 01 ابريل 2009 التظاهرات المخلدة للذكرى 17 لإنشاء كتيبة الصاعقة الثانية.وقد اقيم الحفل بحضور العقيد محمد الامين ولد محمد قائد المكتب الثالث ممثلا لقائد الأركان الوطنية،حيث استهل الحفل بمراسيم رفع العلم،ليلقي قائد الكتيبة المقدم مكحله ولد محمد الشيخ كلمة أعرب خلالها عن ما تولده هذه الذكرى لدى افراد الوحدة من احساس بالعزة والكرامة لما تحمله من معاني الوطنية والوفاء،ومن روح التضحية والولاء كما ذكر أنه "مضى ما يناهز العقدين على تأسيس هذه القوة،محققة خلالهما تجارب وخبرات واسعة، مؤسسة (لدى عناصرها) قوة العزيمة والانضباط والحرص على اكتساب المزيد سبيلا في خدمة الوطن..."وقد اختتم المقدم قائد الكتيبة كلمته بدعوة افراده"..الي بذل المزيد متحملين المشاق والصعاب كقوة خاصة شعارها التضحية والفداء مستعدين دوما للقيام (بدورهم) في الدفاع ليعيش شعبنا في أمن ووئام سائرا في طريق النمو والرخاء،متصدين للتحديات الأمنية الجديدة المتمثلة في الإرهاب وترويج المخدرات والجريمة المنظمة والهجرة السرية والمتاجرة بالبشر والسلاح.."وكان قائد الكتيبة قد قدم قبعة حمراء (خاصة بالكتيبة)للعقيد محمد الأمين ولد محمد قائد المكتب الثالث كعربون امتنان على المجهود الكبير الذي بذله في تأسيس هذه الوحدة،حيث كان أول قائد لها منذ إنشائها وحتى فاتح فبراير سنة 1994.وقد ختم العقيد ممثل قائد الأركان الوطنية الفعاليات بتوقيع السجل الذهبي للوحدة بعد أن عاين قاعة الشرف التي تم إنشاؤها حديثا بمقر قيادة الوحدة، كما حضر وجبة التضامن التي أقيمت بالمناسبة.وكان قائد الكتيبة قد نظم بعد حفل رفعل العلم مباشرة حفلا، لتوزيع جوائز على العسكريين المتميزين من وحدته،حيث حصل الجندي أول هارون ولد عبدي على جائزة الانضباط ،كما حصل الجندي ثاني محمد الامين ولد اعل على جائزة الرماية، في حين حصد الجندي ثاني محمد ولد حمادي جائزة الرياضة.يذكر أن هذه الكتيبة تم إنشاؤها يوم 01 ابريل سنة 1992، وتتمركز حاليا بقاعدة اجريده شمال غرب مدينة نواكشوط.

نظمت كتيبة القيادة والخدمات يوم 10 مارس 2009 حفلا لتوزيع جوائز الدورة الرياضية المتعددة الفعاليات في نسختها الأولى،وقد استهل الحفل بتجمع عام حضره قائد الأركان الوطنية المساعد وزعت خلاله الجوائز على الفرق المتوجة على مستوى مختلف الفعاليات الرياضية سلمت هذه الجوائز من طرف قادة المكاتب والمديريات بالأركان الوطنية ليختتم بشراب انسجام.وكان المقدم محفوظ ولد محمد الحاج قد هنأ خلال كلمة له بالمناسبة الفائزين وكذا المشاركين على الروح الرياضية العالية التي تحلوا بها خلال الدورة،كما حثهم على أن يجعلوا من ممارسة الرياضة البدنية عامل الفة وتضامن ونبذا لحب الذات.

في إطار علاقات التعاون القائمة بين بلادنا والجمهورية الفرنسية، توجهت بعثة من البحرية الوطنية أواخر شهر ابريل المنصرم إلى فرنسا حيث استلمت هذه البعثة زوارق إنقاذ مخصصة لمركز التنسيق والإنقاذ البحري، وقد جرت مراسيم الاستلام بمدينة لوريان الفرنسية المعروفة ببناء الزوارق البحرية.وسوف يعزز وجود مثل هذه الزوارق المتطورة من قدرات البحرية الوطنية على تنفيذ عمليات الإنقاذ البحري على سواحل البلاد،وهو ما يكتسي أهمية بالغة في ظل تنامي ظاهرة الهجرة السرية التي دفعت الكثير من المرشحين لهذه الهجرة إلي محاولة العبور الي أوروبا عن طريق المياه الإقليمية الوطنية.وبالإضافة إلي ذلك فإن هذه الزوارق تشكل وسيلة إنقاذ لزوارق الصيد التقليدي الوطنية التي تنشط على شواطئ نواذيبو ونواكشوط.

تلبية لدعوة من نظيره التركي، حضر معالي وزير الدفاع الوطني السيد محمد محمود ولد محمد الأمين في الفترة من 27 وحتى 30 ابريل المنصرم فعاليات المعرض الدولي التاسع للصناعة الدفاعية باسطنبول. وقد افتتح المعرض بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة التركية وعدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية من عشرين دولة، وفي كلمة بمناسبة افتتاح المعرض أشار وزير الدفاع التركي أن الهدف الرئيسي لتركيا من هذا النوع من المعارض هو القدرة على المنافسة الدولية في مجال صناعة السلاح.يذكر أن المعرض كان مناسبة لانطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع والاتفاقيات بين تركيا وعدد كبير من الدول المدعوة.

اجتمع، وزراء دفاع دول الصحراء والساحل بالعاصمة البر كنابية واغادغو يومي 24 و 25 ابريل 2009، بعد اجتماع تمهيدي للخبراء يوم 23 من نفس الشهر.ويعد هذا الاجتماع الرابع من نوعه الذي يعقد تحت شعار" التعاون العسكري في مجال نزع الألغام والمواد المتفجرة والمناورات العسكرية والمرافقة". وقد اصدر الوزراء المشاركون في ختام أعمال هذا الاجتماع عدة توصيات هامة تتعلق بضمان السلم والأمن في المنطقة،ويذكر هنا أن بلادنا مثلت في هذا الاجتماع من طرف معالي وزير الدفاع الوطني السيد محمد محمود ولد محمد الأمين.

في إطار النشاطات الرياضية ، نظمت المنطقة العسكرية السادسة مباريات رياضية للوحدات التبعة لها في الفترة ما بين 19 و27 /09/2011 ، أعطى إشارة انطلاق المباريات العقيد قائد المنطقة العسكرية السادسة بحضور كل من رئيس المؤسسة المركزية للاحتياط العام للعتاد ورئيس مصلحة الرياضة ، وكانت مباراة الافتتاح في الكرة الطائرة بين المنطقة العسكرية السادسة والمؤسسة المركزية للاحتياط العام للعتاد

في إطار برنامج حماية مدينة نواكشوط الذي بدأته السلطات العمومية السنة الماضية ، بدأت حملة تشجير يوم 16/09/2011 شمال العاصمة واستمرت على مدى ثلاثة أسابيع في القطاع الواقع بين طريقي انواذيبو وأكجوجت . وقد تميز أداء العسكريين في القطاع المخصص لوزارة الدفاع الوطني والبالغ 120 هكتارا بالجدية والتنظيم والسرعة ، حيث كان محل إعجاب وتقدير من طرف القائمين على المشروع . يشار إلى أنه تمت إضافة قطاع جديد إلى القطاع السابق مسافته 115 هكتارا ، أنجزه أفراد الجيش الوطني في ظرف 15 يوما.

تحت إشراف وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان ، استضاف فندق الخاطر يوم 19 سبتمبر 2011يوما تفكيريا حول " تغطية مكافحة الإرهاب " نظمه تجمع الصحافة الموريتانية الحرة . كانت الأركان الوطنية ممثلة في هذا الحدث من طرف العقيد مدير الاتصال والعلاقات العامة والعقيد رئيس المكتب الثالث بالإضافة إلى سكرتيري تحرير مجلتي أخبار الجيش النقيبين ليف محمد جاجي وسيد محمد ولد حديد .

في مستهل الندوة المذكورة تناول الكلام السيد حمدي ولد المحجوب وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الذي أشار إلى أن هذه الورشة تأتى تجسيدا للإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ولروح الانفتاح المعتمدة لدعم حرية الصحافة وتغطيتها الإخبارية النزيهة والموضوعية لكل القضايا ذات الصلة بالشأن العام ويندرج في هذا السياق – يقول السيد الوزير لقاؤكم هذا الذي يعالج جملة من القضايا الهامة المتعلقة بالطريقة الأمثل لضمان تغطية الجهود محاربة الإرهاب والمصادر التي يتعين اعتمادها وكيفية التوفيق بين الحق في الإعلام وهو حق دستوري ومتطلبات صيانة الأسرار العسكرية و أشار السيد الوزير إلى أنه إذا كانت مهمة المؤسسة العسكرية هي في الأساس الدفاع عن الوطن والحوزة الترابية فان أداء هذه المهمة في ظل نظام ديمقراطي تعددي يقتضي الانفتاح على الرأي العام واطلاعه على الطبيعة الخاصة لعمل القوات المسلحة وما يقتضيه هذا العمل من ضرورة التحلي بالروح الوطنية والمسؤولية العالية والكفاءة والاحتراف والجاهزية فضلا عن حماية الأسرار العسكرية في ظروف السلم والحرب .
ويمكن للصحافة في هذا الإطار ومن باب الأمانة الأخلاقية أن تكون سندا للقوات المسلحة وحلقة وصل لإبلاغ هذه الرسالة النبيلة مع مراعاة خصوصيات النشاط العسكري والابتعاد عن بث المعلومات التي قد يستفيد منها العدو أو يمكن بشكل أوبآخر أن تؤثر سلبا على معنويات الجيش وختم السيد الوزير كلمته قائلا نحن على ثقة كاملة بأن جسور الانفتاح والثقة والتفاهم بين الصحافة والقوات المسلحة هي وحدها الكفيلة بتأمين العبور نحو المصادر الموثوقة وبالتالي إقامة علاقة حقيقية تراعي واجبات الصحفيين وأمانة أفراد المؤسسة العسكرية . وقد تناول الكلام بعد ذلك السيد ممدو سي رئيس تجمع الصحافة الموريتانية حيث رحب في البداية بالحضور وبتلبية الدعوة إلى هذه الورشة التي تنعقد في الوقت الذي يخوض فيه بلدنا وقواتنا المسلحة وقوات أمننا كفاحا ضاريا ضد الإرهاب ولحماية سيادة حوزتنا الترابية نحن لدينا الحق في الأخبار حيث أن الحق في الحصول على الخبر الصحيح هو حق مكفول للمواطن ولكن في إطار احترام قواعد أخلاقياتنا وحماية مصالح الأمة وقد أفسح المجال بعد ذلك أمام المتدخلين من العسكريين والإعلاميين حيث تناول المتدخلون التغطية الصحفية للحرب على الإرهاب من خلال مجموعة من المحاور والأسئلة وتناوب على الكلام فيها نخبة من العسكريين والصحافة . وقد أجمع المتدخلون على الإشادة بالندوة باعتبارها أول حوار مباشر بين المؤسسة الإعلامية والأسرة الصحفية ، يتناول قضية شائكة مثل الحرب على الإرهاب رغم شكاوى البعض من ضيق الحيز الزماني الذي أشاروا إلى أنه يخنق النقاش في قضية حساسة كهذه كما حصل إجماع على ضرورة قيام شراكة بين الصحافة والجيش وضرورة تكامل دورهما في خدمة المواطن كل من زاويته .

وقد أشار المتدخلون من المؤسسة العسكرية إجمالا إلى الخطورة المترتبة على نشر المعلومات الخاصة بتحركات الوحدات العسكرية والى التأثير السلبي لإعطاء معلومات مشكوك بصحتها على معنويات الجنود وهم في ساحة المعركة .

كما تمت الإشارة إلى خطورة إعطاء معلومات مجانية للعدو من طرف مؤسسة هدفها الأول والأخير خدمة المواطن وتنويره مثل اتجاه حركة الوحدات وإعداد الوحدات العسكرية والتحويلات في صفوف الضباط والقادة العسكريين .

ورأى أغلب المتدخلين من الجانب الصحفي ضرورة انفتاح المؤسسة على الصحافة الوطنية وإعطائها الأولوية في التصريحات والمعلومات المتعلقة بالأحداث ذات الطابع العسكري وضرورة التواصل الفعال معها .

وتم التأكيد على أهمية احترام الصحافة والتعامل معها ، ومع منتسبيها كشركاء فاعلين يستحقون التقدير والاحترام ، وإلى ضرورة حقهم في المعلومة ، كما هو منصوص في القوانين المحلية و الأعراف والتقاليد الدولية .

وتمت الإشارة إلى أهمية الأداء الإعلامي للمؤسسة العسكرية ، وصولا إلى إستراتيجية إعلامية للحرب على الإرهاب ، لاحظ معظم المتدخلين أنها ما زالت غائبة عن مؤسستنا العسكرية .

وخلصت الندوة إلى ضرورة إقامة شراكة متينة بين المؤسسة العسكرية والأسرة الصحفية قوامها :

-إعطاء المعلومة الدقيقة وبسرعة

-الانفتاح على الصحافة الوطنية دون تمييز وإعطاؤها الأولوية باعتبارها الشريك الأهم .

-تكوين الصحافة على التغطية العسكرية وتوضيح المخاطر المترتبة على نشر خبر بعينه .

-احترام حق الصحفي في النشر،وحق المواطن في الحصول على المعلومات .

-المزيد من المهنية والتحري، واحترام أخلاقيات مهنة الصحافة عموما .

التأم في الفترة مابين 14 و 18 سبتمبر 2011 اجتماع رفيع المستوى في سان ريمو بايطاليا،بين دول الجوار المتوسطي و الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي. كانت بلادنا ممثلة في هذا الاجتماع من طرف سعادة سفيرنا في بروكسل بالإضافة إلى العقيد الطيب ولد ابراهيم،مدير الاتصال و العلاقات العامة بالأركان الوطنية و العقيد البحري محمد ولد شيخنه ولد الطالب مصطف،مستشار قائد الأركان الوطنية رئيس خلية الناتو.

اشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء أحمد ولد بكر يوم 2011/08/28 على انطلاق عملية تعويض قدماء العسكريين،ضحايا الأحداث التي عرفتها موريتانيا منذ 1981

ويمثل هذا القرار الشجاع الجزء الثاني من مجموعة أعمال قامت بها الدولة الموريتانية للتسوية النهائية لما يسمى ب"الإرث الإنساني" للأحكام السابقة و قد خصص الجزء الأول من هذه العملية للمتوفين و المفقودين.

وذكر الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني أن الإجراءات المتخذة تخص ضحايا الأحداث التي عرفتها موريتانيا خلال سنوات 2003،91،90،89،82،81 و 2004 في أوساط الجيش والدرك و الحرس،وأنها كانت نتيجة مشاورات بين المدعين و اللجنة المكلفة بتسوية الملف،قبل الشروع في التسوية النهائية.

وبموجب هذا القرار يستعيد 974 فردا حقوقهم،حيث سيحصل الذين أنزلت رتبهم والذين تم تسريحهم على معاشاتهم طبقا لرتبهم وابتداء من تاريخ فصلهم كما ستدفع لهم متأخراتهم، كما سيحصل الذين تم تسريحهم قبل إكمال الفترة القانونية للمعاش على معاشاتهم دون المتأخرات.

و سيكلف هذا الإجراء خزينة الدولة مبلغا قدره 850.351.527 أوقية.

وكان من بين ردود الأفعال حول هذه العملية التصريح الذي أدلى به كل من العقيد المتقاعد انيانغ عبد العزيز،رئيس رابطة قدماء العسكريين و متقاعدي الجيش الوطني والعقيد اعل ولد الشيخ رئيس رابطة متقاعدي الدرك الوطني الذين ثمنا هذا الإجراء و هذه الإرادة الصادقة لإيجاد حلول لكل المشاكل العالقة على كامل التراب الوطني خاصة المتعلقة منها بالجانب الاجتماعي و الإنساني، من أجل وضع حدا للظلم و إعادة الحقوق إلى أصحابها.

كما دعا الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني المواطنين إلى التعاون مع هذا النوع من القرارات الشجاعة. ومن جانبه،أكد رئيس منسقية ضحايا الظلم السيد سي أبوبكر أن تسوية الجانب الأخير من الإرث الإنساني تشكل فرصة للمستفيدين لتجديد تعلقهم بموريتانيا وإصرارهم على تسوية هذا الملف نهائيا.