شهادات عن المئوية الأولى لمجلة "الجيش"

لقد كانت الفترة التي قضيتها في مديرية الاتصال والعلاقات العامة للأركان العامة للجيوش بين عامي 2014 و2018 مليئة بالتحديات والفرص التي أثرت بشكل إيجابي على تجربتي المهنية. كنت شاهداً على التقدم الكبير في تلك الفترة من حيث تطور أساليب العمل وتحسين الاتصال بين الجيش والجمهور، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين الأداء الإعلامي والاتصالي.

ومع مرور الوقت، تم تحويلي عن هذا الصرح الإعلامي المتميز، لكنني كنت دائماً على اتصال مع ما يجري في هذه المديرية العريقة. وفي سنة 2024، قمت بزيارة المديرية مرة أخرى، وكان ما شاهدته من نقلة نوعية حقيقة مصدر إلهام لي. كانت البنية التحتية الإعلامية والتقنية قد شهدت تحولات غير مسبوقة، حيث تم إدخال أحدث التقنيات والأنظمة التي تعكس رؤية جديدة تواكب التطور السريع في عالم الإعلام.

إن ما أدهشني أكثر هو تميز الطاقم الإعلامي والتقني الذي أصبح اليوم أكثر احترافية وكفاءة، مع التأكيد على أهمية التدريب المستمر ومواكبة أحدث الاتجاهات في وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة. كما أن المظهر العام للبناية أصبح يعكس مكانة هذه المؤسسة العريقة، حيث صُممت المرافق لتكون متوافقة مع التطورات التقنية والمهنية التي شهدتها المديرية.

من خلال هذه الزيارة، أصبحت أكثر قناعة بأن مديرية الاتصال والعلاقات العامة قد حققت قفزات نوعية على مستوى البنية التحتية، والكوادر البشرية، والمظهر العام للمكان الذي يعكس فعلاً مكانة الجيش ومؤسساته. كانت تلك اللحظات من الدهشة والافتخار، حيث رأيت كيف يمكن للتحول التكنولوجي أن يعزز من قدرة الجيش على التواصل الفعال والاحترافي مع الجمهور المحلي والدولي.

المقدم عبدو محمد العاقب محمد الحاج

أحد, 18/05/2025 - 17:37

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك