تعازي

العقيد (م) اباه ولد البو في ذمة الله

انتقل إلى جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض العقيد (م) اباه ولد البو يوم الأحد 7 اغسطس 2016 في المستشفى العسكري بنواكشوط.

وبهذه المناسبة الأليمة ترفع قيادة الأركان العامة للجيوش أحر تعازيها إلى أسرة الفقيد وكافة الاسرة العسكرية راجين للفقيد الرحمة والغفران و لذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اثنين, 08/08/2016 - 11:39

المقدم المختار في ذمة الله

 

أنتقل إلى رحمة الله اليوم 15 يونيو 2016 بتونس المقدم /المختار ولد أحمدسالم القائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي(BASEP) بعد صراع طويل مع المرض،وبذلك تفقد المؤسسة العسكرية أحد خيرة أبنائها المعروف بالكفاءة والجدية والاخلاص وبحسن السيرة والتواضع وحسن الخلق.

وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم قيادة الأركان العامة للجيوش بأصدق التعازي إلى اسرة الفقيد وكافة أفراد القوات المسلحة راجين من المولى عز وجل أن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أربعاء, 15/06/2016 - 17:47

تعزية

تعرضت شاحنة عسكرية تابعة للتجمع الخاص للتدخل رقم 2 صباح يوم 11/03/2016 لحادث سير على مستوى بلدة أكرج الواقعة بين صنكرافة ومقطع لحجار، وقد استشهد خلال هذا الحادث الأليم أربعة عسكريين وأصيب سبعة آخرون بجروح من بينهم 3 في حالة حرجة.

وقد اتخذت قيادة الأركان العامة للجيوش كافة الإجراءات الضرورية وتم اخلاء المصابين إلى المستشفى العسكري بنواكشوط لتلقى العلاج ونقل الشهداء لإتمام عملية الدفن  في المكان المناسب لذويهم .

وبهذه المناسبة تجدد قيادة الاركان  العامة للجيوش تعازيها إلى أسر الشهداء سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء و الشفاء للجرحى وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جمعة, 11/03/2016 - 21:29

العقيد سيدي ولد سيدنا... في ذمة الله

 

 

 

 

 

في مدينة تيشيت  بولاية تكانت، ولد بتاريخ 22 يناير 1942، العقيد سيدي ولد سيدنا، ليلتحق متطوعا بصفوف الجيش الوطني مجندا في الكتيبة الأولى للبحرية بتاريخ 06.08.1961، بعد أن أكمل تعليمه الإعدادي.

الرتب
ـ متربص وطالب ضابط احتياط بتاريخ 31/01/1961
ـ ملازم 01/06/1962
ـ ملازم أول احتياط 01/10/1962
ـ نقيب 31/10/1972
ـ رائد 25/01/1980
ـ مقدم 01/10/1982
ـ عقيد 01/10/1987
الوظائف

شغل العقيد سيدي ولد سيديا خلال خدمته العسكرية الوظائف التالية:
ـ قائد تجمع الجماله 42 من 01/11/1962 إلى 31/07/1963
ـ مرافق عسكري لرئيس الجمهورية من  01/08/63 إلى 01/01/1963
ـ قائد فصيلة التجمع الجهوي 1 من 15/02/64 إلى 31/06/1966
ـ قائد فصيلة بمركز تدريب الجيش الوطني من 01/02/66 إلى 31/08/1966
ـ ملازم أول قائد تجمع الجمال 21 من 20/06/67 إلى 31/12/1968
ـ قائد وحدة تجمع الجمال 5 من 01/01/64 إلى 01/05/1972
ـ قائد وحدة التجمع الجهوي 1 من 01/05/72 إلى 31/081974
ـ نقيب قائد وحدة مقر العام من  01/09/74 إلى 25/06/1976
ـ قائد قطاع 4 من 26/06/76 إلى 30/10/1977
ـ قائد القطاع المستقل في  نواذيبو من 01/11/77 إلى 25/06/1978
ـ رئيس المكتب الأول من 26/06/ 78 إلى 15/07/1987
ـ قائد المنطقة العسكرية السابعة من 15/06/78 إلى 04/05/1979
ـ قائد المنطقة العسكرية الثانية من 05/06/79 إلى 24/ 01/1980
ـ الأمين الدائم للجنة العسكرية للخلاص الوطني من 25/08/82 إلى 15/08/1982
ـ مدير الشرطة الوطنية 16/10/1982
ـ رئيس المكتب الثاني من 30/04/83 إلى 01/03/1984
ـ قائد المنطقة العسكرية الثانية من  16/12/84 إلى 08/05/1985
ـ إستفاد من حقه في التقاعد بتاريخ 31/04/1984

توشيحات

ـ ميدالية شرف درجة ثالث بتاريخ 25/11/1971
ـ ميدالية شرف درجة ثانية بتاريخ 10/05/1972
ـ وسام من درجة الاستحقاق الوطني بتاريخ 02/11/1963 

انتقل العقيد سيدي ولد سيديا إلى جوار ربه في الثالث من فبراير 2013...تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون...

 

أربعاء, 09/10/2013 - 09:54

وزير الدفاع السابق اليدالي ولد الشيخ فى ذمة الله ..

ولد اليدالي ولد الشيخ سنة 1947 بمدينة أبي تلميت ، حيث أكمل تعليمه الإبتدائي بتفوق مما خوله دخول المدرسة الحربية فى سانت لويس ، والتى تختص بتكوين (أطفال الوحدات) على مستوى إفريقيا الغربية ، ثم سافر إلى فرنسا ، حيث التحق بكلية الصحافة بمدينة "ليل" ليكون من رواد الصحافة الوطنية التى أشرفت آنذاك على إنعاش الإذاعة الوطنية الحديثة المنشأ .

وبسبب ولعه بالمعرفة ،عاد اليدالى ولد الشيخ إلى الدراسة بعد قبوله فى كلية العلوم القانونية من جامعة داكار ( الآن جامعة الشيخ أنتا ديوب ) .

بعد عودته ، شغل مناصب نائب المدير ، ومدير تشريع لرئاسة الجمهورية فى ظل عهد الرئيس الراحل المختار ولد داداه .منحته بلاغته وتمكنه من القضايا القانونية عضوية استحقاقية فى وفد موريتانيا لدى الأمم المتحدة للدفاع عن قضية الصحراء الغربية .

ونتيجة لشهرته بالصدق والعدالة فى التصرف ، أنتدب ليكون وزيرا للعدل فى حكومة الرئيس محمد خونة ولد هيدالة .

ابتداء من سنة 1981 شغل المرحوم وظائف إدارية سامية ،فقد شغل منصب المدير الإداري للشركة الوطنية للصناعة والتعدين "سنيم " ثم الشركة الموريتانية الليبية لصيد الأسماك "ساليموريم ".

خلال الانفتاح الديمقراطي الذى بدأ عام 1991 ، وقف الرجل مدافعا قويا عن الديمقراطية ،مما عرضه أحيانا لمضايقات كثيرة صمد فى وجهها على موقفه النبيل .

فى أعقاب "اتفاق داكار ظهر رجل السلام هذا ،حيث عين وزيرا للدفاع فى الحكومة الانتقالية التى إنبثقت عن الإتفاق المذكور .أنهى اليدالي ولد الشيخ مسيرته المهنية على رأس مجلس إدارة المطبعة الوطنية .كان المرحوم فى لحظات استرخائه يروي بلغة متقنة ورائعة ،وببلاغة استثنائية ماعاناه خلال بعثاته التى واكبت السنوات الأولى لإستقلال البلاد ، بسرد أدبي ذوطابع فكاهي ، حافظ خلاله على جو من الود والاحترام اتجاه الجميع ...وافاه الأجل المحتوم فى السادس من أكتوبر 2010 ، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته ، وألهم ذويه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ...

كان تعيين الفقيد فى منصب وزير الدفاع تجربة قصيرة لكنها كانت حبلى بالعطاء والمعاني .... لم تبخل على الرجل الكلمات ، مبديا إعجابه وتحيته لهؤلاء الرجال والنساء الشجعان من أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن ، الذين يضحون فى سبيل الدفاع عن وطنهم ،هذه الكلمات :

السيد الجنرال قائد الأركان الوطنية

فى الوقت الذى أستعد فيه للمغادرة مع إنتهاء مهمة حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية يطيب لي أن أعرب لكم بواسطة الرسالة الحالية عن تقديرى المتميز لروح التعاون الذى لامسته لديكم ولدى قواتنا المسلحة الوطنية .خلال مقامى الوجيز والغني فى نفس الوقت بالتعاليم على رأس قطاع الدفاع الوطني ،استطعت أن أثمن بدقة شجاعة وإرادة روح التضحية التى يتحلى بها الرجال أمام جسامة المهمة .

وفى النهاية تفضلوا بتبليغ شهادة الرضى هذه لجميع الضباط وضباط الصف والجنود فى جيشنا الوطني .

 

 

 

 

أربعاء, 18/07/2012 - 10:45

الشيخ محمد سالم ولد عدود في ذمة الله

انتقل الي رحمة الله مساء التاسع والعشرين من ابريل الماضي في بلدة ام القرى بمقاطعة واد الناقة العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود عن عمر يناهز 80 سنة.ولد المرحوم محمد سالم ولد محمد عالي بن عبد الودود الملقب عدود سنة 1930م في مدينة أبي تلميت، وقد درس على والده جميع العلوم الشرعية واللغوية التي برز في جمعها وهو لا يزال حديث السن.وقد ذاع صيت العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود تغمده الله برحمته الواسعة وأصبح من اكابر هذه الأمة ومن اشياخ العلم في مشارق الأرض ومغاربها ومن افراد العلماء في هذا العصر ممن بلغ الاجتهاد وأحاط بالعلوم إحاطة قل ان يوجد لها نظير خصوصا علوم الشرع وعلوم العربية وقد كان له قصب السبق في هذا الباب ولم يكن له نصيب وافر وحظ كبير في هذا الباب وحده وإنما كان له شأن كبير كذلك في علوم أخري قل الحديث عنها وكثر الجاهلون بها وصار العلم بها من أغرب الغرائب وأعجب العجائب فهو يلم بكثير من اللغات ولو على وجه الطرف ويعرف اشياء من علم النحو وعلوم الأفلاك وعلوم الرمل وأشياء من الحساب وأشياء من عادات الناس وطبائعهم ولهجاتهم مما تكل به جهود كثير من المدعين في مثل عصرنا.

نشأ الشيخ محمد سالم ولد عدود في بيت علم وفضل وحفظ القرآن ولم يبلغ التسع سنين حفظه وهو ضغير جدا وحفظه على أمه وخالته وأجزاء منه على جدته وكان يقرا على ابيه علوم الصرف المحضة ونبغ فيها وهو صغير حيث لم يزدد بعد السابعة عشر من عمره شيئا من اصول العلوم وما هي سوى ثقافات واطلاعات يطلع فيها بين الفينة والأخرى أما العلوم وأصولها وأصول الكتب ومعرفته فيها فقد حازها قبل هذا السن المبكر بعيد بلوغه بقليل وقد أدرك فيه أبوه هذا النبوغ وهو صغير جدا ولسعة علمه وإطلاعه وصفه احدهم بأنه مكتبة تمشي على قدميها.وقد تولى الشيخ منصب القضاء نائبا لرئيس المحكمة الابتدائية ثم نائبا للمحكمة العليا ورئيسا للغرفة الإسلامية حيث قضى فيها فترة طويلة ثم عين الشيخ رئيسا للمحكمة العليا ثم وزيرا للثقافة والتوجيه الإسلامي ورئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى.والشيخ عضو في المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي وفي المجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي وفي المجلس العلمي للأزهر والأكاديمية المغربية.وبوفاة الشيخ محمد سالم ولد عدود تفقد الأمة الإسلامية أحد أبرز علماء عصرها وينطفئ مصباح علم أنار سراجه الوهاج أصقاعا عديدة من الدنيا ومعين معرفة لا ينضب نهل منه الكثيرون من الطلاب من مختلف انحاء العالم. وبعلمه الوفير الذي بثه في صدور الرجال وما عرف عنه من تبحر في علوم الدين واطلاع واسع على العلوم الأخرى سيظل ذكر الشيخ محمد سالم ولد عدود خالد في اذهان الكثيرين من ابناء الأمة الإسلامية ونموذجا تستلهم من موروثه العلمي والمعرفي والخلقي الأجيال القادمة فتغمده الله برحمته الواسعة وألهمنا الصبر والسلوان وانالله وإنا اليه راجعون.

ثلاثاء, 17/07/2012 - 09:57

الصفحات

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك