أشرف محمد ولد ابيليل وزير الداخلية واللامركزية يوم 10 يناير 2010 في روصو على حفل تخرج دفعة جديدة من الطلبة ضباط الصف الحرسيين .وبعد استكمال مراسيم حفل التخرج و توزيع الجوائز على الأوائل أكد السيد الوزير في كلمة له بالمناسبة على الدور الطلائعي الذي يلعبه قطاع الحرس الوطني في الحفاظ على أمن و ممتلكات المواطنين.
و أبرز الوزير في هذا الصدد أن الحكومة ستعمل على تحديث القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني ،من أجل حماية أمن وممتلكات المواطنين و الدفاع عن الحوزة الترابية لتظل موريتانيا قلعة متينة أمام كافة أشكال الإرهاب.
وقد جرى الحفل بحضور السيد يحي ولد الشيخ محمد فال والي اترارزه والجنرال فلكس نكري قائد أركان الحرس الوطني و العقيد يعقوب ولد محمد عالي قائد المدرسة وعدد من ضباط الحرس الوطني.
شارك العقيد حننا ولد سيدي المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن في الاجتماع الثاني لرؤساء التفتيش العام والهيآت المشابهة لأعضاء مبادرة 5+5 دفاع الذي انعقد بمدريد نهاية السنة الماضية .
وخصص اللقاء لمناقشة تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على ميزانية الدفاع والتفتيش في الدول الأعضاء في المبادرة .
وقد أجرى العقيد حننا ولد سيدي على هامش الاجتماع لقاءات مثمرة مع المشاركين عبروا خلالها عن إرادتهم واستعدادهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع بلادنا .
أدى الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة يوم 16 سبتمبر زيارة لميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة.
واستقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة لدى وصوله من طرف وزير التجهيز والنقل ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية والمدير العام للميناء وحث رئيس الدولة خلال وجوده بالميناء على توخي الشفافية، وتجنب الارتجالية والتسيير الأحادي داعيا إلى تشكيل لجنة للصفقات تعنى بالإشراف على التسيير مع ضمان المسؤولية الجماعية.
ودعا إلى إشراك الكفاءات في العمل والابتعاد عن المحسوبية والزبونية وكذلك القطيعة التامة مع ممارسات الماضي.
وأعطى رئيس الدولة تعليماته بشأن تخفيض الرسم المينائي على البضائع، ومواءمة أسعار هذه المنشأة الحيوية مع تعريفة نظيراتها في شبه المنطقة والعالم.
احتفلت المدرسة الوطنية للأركان بتخرج أول دفعة من الضباط المتربصين يوم 17 تموز 2008. وقد تراس الحفل معالي السيد محمد مجمود ولد محمد الأمين وزير الدفاع الوطني، والعميد محمد ولد الشيخ محمد أحمد قائد الاركان الوطنية، وبحضور مدعوين آخرين من بينهم العميد فيلكس نغري قائد الحرس الوطني والعميد احمد ولد بكرن قائد أركان الدرك الوطني وقادة المكاتب والمديريات بالأركان الوطنية والمحلقون العسكريون للدول الصديقة المعتمدون في نواكشوط.
كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.