ترأس السيد جالو مامادو باتيا وزير الدفاع الوطني رفقة الدكتور سيدي سالم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والفريق محمد الشيخ محمد أحمد قائد الأركان العامة للجيوش حفل تخرج الدفعة الأولى من المهندسين من المدرسة العليا المتعددة التقنيات.
بدأ الحفل باستعراض الوفد لوحدة أدت له تحية الشرف ثم تناول الكلام على التوالي وزير الدفاع الوطني الذي ركز على أهمية التكوين الجيد والملائم في رفع الجاهزية القتالية للجيش مذكرا بالدور المحوري للمؤسسات والمراكز المعنية بالتدريب والتكوين التابعة للقوات المسلحة الوطنية ثم تلاه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي أكد على تثمين التعليم العالي وجعله يتماشى مع سوق العمل وفي الأخير أشار العقيد محمد ولد محمد محمود قائد المدرسة العليا المتعددة التقنيات إلى أن هذه الدفعة كونت على مدى خمس سنوات بإشراف وطني وبالتعاون مع مدارس من الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف إنها تضم أربعين طالبا من بينهم ثلاث فتيات، خمسة وثلاثون حصلوا على شهادة مهندس دولة بينما تأجل الخمس الأخرون إلى دورات لاحقة.
وقد تضمنت فعاليات هذا الحفل الذي حضره المدير العام للأمن الوطني، وقائد أركان الدرك ومساعد قائد أركان الحرس، وقادة أركان القوات البرية والبحرية والجوية والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن وقائد التجمع العام لأمن الطرق وقادة المكاتب والمديريات بالأركان العامة للجيوش، والملحقون العسكريون، ووالي نواكشوط الغربية و رئيسة مجموعة انواكشوط الحضرية والطاقم التربوي، توزيع الشهادات على المتخرجين وتسجيل الحدث من خلال صورة جماعية للدفعة والضيوف.