الأركان الوطنية تعقد مؤتمرا صحفيا حول تمرين افلينتلوك ٢٠١٣

عقد بمقر قيادة الأركان الوطنية مساء اليوم 18 فبراير 2013 مؤتمرا صحفيا من طرف العقيد محمد ولد الشيخ ولد جدو المنسق
الوطني لتمرين افلينتلوك 2013 صحبة العقيد ابريستول قائد أركان العمليات الخاصة بافريكوم.
ويهدف هذا المؤتمر الى انارة الرأي العام الوطني والدولي حول التمرين المذكور والذي سيجري في الأسابيع القادمة ببلادنا وبالمناسبة
القى العقيد منسق التمرين الخطاب قبل أن يرد علي أسئلة الصحفيين :
أشكركم جميعا لتلبيتكم دعوتنا إياكم للمشاركة في هذا المؤتمر الصحفي.

كما تعلمون تستضيف بلادنا هذه السنة , التمرين FLINTLOCK 2013 والذي سيجرى في ولايات الحوضين ولعصابة لمدة  ثلاثة أسابيع.
FLINTLOCK  هو تمرين عسكري متعدد الجنسيات, أنشئ بمبادرة أمريكية في بداية الألفية الجارية والهدف منه أساسا هو الرفع من
القدرات العملياتية للقوات المشاركة في مجال مواجهة التهديدات اللانمطية ويجرى سنويا بصفة دورية على أراضي إحدى دولالمنطقة.
وبما أن الجيش الوطني يقوم منذ سنوات بمواجهة مجموعات إرهابية وشبكات عابرة للحدود تمارس مختلف انواع التهريب. فمن الطبيعي
أن يشارك بصفة منتظمة في هذا التمرين سعيا وراء تحسينه الدائم لمنظومته الدفاعية.

لذا قررت بلادنا في نوفمبر 2011 أن تنظمه لسنة 2013.
ومنذ إستلامها لهذا الملف عبأت السلطات الوطنية كافة الوسائل البشرية والمادية الضرورية لوضع الصيغة والشكل العام للتمرين وكذلك
الترتيبات الأمنية المرتبطة به,  حيث إحتضنت العاصمة أنواكشوط  ثلاث ندوات مابين شهر مايو ودجمبر 2012 مكنت من وضع مجسم لهذا
التمرين مع مختلف مراحل تنفيذه.
كما تم  إتخاذ  كافة الإجراءات لضمان إقامة لائقة وخلق ظروف مناورة مناسبة للوحدات المشاركة.
وفي هذا المجال لا يسعني إلا أن أشيد بالجاهزية الدائمة لشركائنا على طول المسار التحضيري وخاصة زميلي وصديقي العقيد بريتسول
قائد أركان العمليات الخاصة ب AFRICOM.

إن نسخة التمرين لسنة 2013 تعتبر الأهم من حيث المشاركة والإعداد على المستوى العملياتي.
حيث يشارك ولأول مرة مدربون ووحدات من عشرين دولة عربية, إفريقية وغربية كما سيتم ولأول مرة تطبيق مختلف مراحل التمرين من
تصوره ودراسته إلى سيره وتنفيذه بالإضافة إلى كون التمرين هذه السنة يجمع مابين عمليات تنفذها وحدات محمولة جوا ومناورات برية.

إن إنعكاسات هذا التمرين ستكون في غاية الأهمية من حيث التجربة والتكوين ودعم القدرات العملياتية لقواتنا المسلحة في وسط متعدد
الجنسيات لمواجهة تهديدات تتحول وتنتشر باستمرار.
وبعد رفع تحدي التنظيم غايتنا اليوم هي الوصول إلى الأهداف المرسومة والتي هي رهان على مصداقية  جيشنا, وتقدرون حتما  الأهمية
التي توليها الأركان الوطنية لهذا التمرين والذي يعتمد نجاحه على مشاركة وجهود الجميع.
أبقى أنا والعقيد ابريستول تحت تصرفكم للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتمرين.

 

اثنين, 18/02/2013 - 21:24

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك