حفل رفع العلم
وجرت مراسيم الحفل تحت إشراف وزير الدفاع الوطني السيد حمادي ولد حمادي وقائد الأركان الوطنية اللواء محمد ولد الشيخ محمد أحمد.
وقد استقبل وزير الدفاع وقائد الأركان من طرف كبار ضباط القوات المسلحة وقادة المكاتب والمديريات المركزية بقيادة الأركان، وصافحا والي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية، ورئيس لجنتي الدفاع بالجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والملحقين العسكريين بالسفارات المعتمدة في موريتانيا.
وحضر حفل رفع العلم اللواء أحمد ولد بكرن،الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني،
واللواء محمد ولد الهادي،المدير العام للأمن الوطني، واللواء محمد ولد مكت، مدير مكتب الدراسات والتوثيق، واللواء أنجاغا جينغ،قائد أركان الدرك الوطني، والعقيد محمد ولد محمد أزناكي،القائد المساعد للأركان الوطنية،والعقيد حننه ولد سيدي،المفتش العام للقوات المسلحة، والعقيد مسغار ولد سيدي،قائد التجمع الخاص لأمن الطرق، والعقيد ختار ولد محمد امبارك،القائد المساعد لقيادة أركان الحرس الوطني. وقد توجت الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بحفل عشاء فاخر، أقامه قائد الأركان الوطنية اللواء محمد ولد الشيخ محمد احمد حضر الحفل قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية وقائد أركان الدرك الوطني وقائد أركان الحرس الوطني ، ومدير الأمن الخارجي والتوثيق والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني والمدير العام للجمارك ومدير الحماية المدنية . كما حضره وزير الدفاع الوطني ووزير المالية.
وقد تم استدعاء عدد من ضباط الصف والجنود العاملين والمتقاعدين ، مصحوبين بعائلاتهم .
وبهذه المناسبة السعيدة وجه قائد الأركان الوطنية الكلمة التالية إلى منتسبي القوات المسلحة الوطنية وقوات الأمن :
أيها الضباط وضباط الصف والجنود....
نحتفل اليوم بخمسينية تأسيس القوات المسلحة الوطنية التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني.وهي الذكرى العزيزة علي قلوبنا،والقريبة من وجدان كل عسكري،لما ترمز إليه من تضحية وبذل ونكران للذات. وبهذه المناسبة السعيدة فإنني أهنئ كافة منتسبي القوات المسلحة الوطنية وقوات الأمن وأفراد أسرهم،متمنيا للجميع دوام الصحة والهناء،ومزيدا من التقدم والنماء .
أيها الضباط وضباط الصف والجنود...
لقد شهدت المؤسسة العسكرية مؤخرا تحسنا ملحوظا،خاصة في مجال تحسين الظروف المعيشية للأفراد وتشييد البنى التحتية وتزويد الوحدات القتالية بالمعدات والوسائل الكافية،لجعلها قادرة علي تأدية المهام النبيلة الموكلة إليها في أحسن الظروف.
وتستمد هذه التدابير والإجراءات المتخذة ديمومتها من إرادة سياسية قوية،
هدفها النهوض بالمؤسسة العسكرية من براثن الضعف والوهن ووضعها على سكة التحديث والعصرنة.
لكن تحقيق هذا الهدف الوطني السامي سيظل مرهونا بمدى قدرتنا علي التحلي بمزيد من المهنية والجاهزية،وهو ما يتطلب إرادة قوية وصادقة للاهتمام بالتكوين المهني من خلال العناية بالعنصر البشري وصيانة الوسائل والحفاظ علي العتاد.
إن إرادتنا مستمرة في تحسين ظروف العسكريين،وتحديث وسائل المؤسسة العسكرية،لكن هذه الإرادة منوطة بإرادة الجميع،قادة ومرؤوسين لتأدية المهام الموكلة إليهم،والتي تتمحور حول هدف عظيم وغاية سامية،تستمد منها مبرر وجودنا كعسكريين،وتزودنا بالدفاع المعنوي للتضحية بأنفسنا،ألا وهي الدفاع عن الحوزة الترابية للوطن والذود عن حياضه.
وفي الأخير،أتمني للجميع عيدا سعيدا،وكل عام ووطننا العزيز في أمن ورخاء وهناء...