أنشئت المدرسة الوطنية للأركان في 25 نوفمبر 2006، استجابة لجملة من التطلعات التي عكست احتياجات جدية في مجال تكوين القادة وضباط الأركان. وقد شكل وجود هذا الصرح مساهمة حقيقية في تأمين وتوطين الخبرة العسكرية والقدرة على التحليل الاستراتيجي والتكتيكي، وصولا إلى توفير العناصر والمعطيات الضرورية التي تمكن القيادة العسكرية من اتخاذ القرار الصائب.
وبوجود هذه المدرسة العسكرية على التراب الوطني تكون المؤسسة العسكرية قد تجاوزت مرحلة الارتهان للخارج، وحققت اكتفاء ذاتيا في مجال تكوين القادة العسكريين.