نظمت وزارة الدفاع الوطني يوم الأربعاء 26 مايو 2010 بمقر نادي الضباط في نواكشوط ملتقي استثنائيا،حول تحديد نظام وأخلاقيات تعاطي
وسائل الإعلام العمومية والخصوصية مع الشأن العسكري والقضايا التي تخص القوات المسلحة الوطنية في بلادنا.
ويهدف هذا الملتقي الذي دام يوما واحدا الي تجنب التجاوزات التي قد تنتهك أسرار الدفاع مع ضمان حق نفاذ الصحفيين الى مصادر الأخبار وبناء الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة ومختلف الفاعلين الإعلاميين وأكد وزير الدفاع الوطني السيد حمادي ولد حمادي لدي افتتاح الملتقي أن العلاقة بين المؤسسة العسكرية ة والإعلام يجب أن تكون علي الثقة والاحترام المتبادلين والصراحة والشفافية والاتزام بتوفير المادة الإعلامية من مصادرها ووضعها تحت تصرف المؤسسات المهتمة بها مقابل التعامل مع الخبر بمهنية وموضوعية واحترام والثوابت والخصوصيات وتحمل المسؤولية الوطنية المترتبة علي توفير الخبر الصحيح والتكتم علي أسرار الدفاع وبدوره أو ضح الأستاذ حمدي ولد محجوب وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان أن تنظيم اللقاء سيعالج جملة من القضايا الهامة المتعلقة بحرية الصحافة وحدود ممارستها وعلاقتها بالجيش وأخلاقيات وأدبيات المهنة الإعلامية ومخاطر افشاء الأسرار العسكرية وغيرها من المواضيع الأخري ذات الصلة ،وأكد الوزير علي قوة الإرادة في دعم حرية الصحافة وحمايتها مع رفض كل ما من شأنه المساس بالجيش وعائلاته وبأمن البلاد ومصالح المواطنين ويتضمن برنامج الملتقي جملة من العروض النظرية حول موضوع اللقاء مقدمة من طرف مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان الوطنية ووزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية،وقد حضر حفل الافتتاح قائد الأركان الوطنية المساعد وقائد أركان الحرس الوطني المساعد وريئس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وولي نواكشوط ونائب ريئس مجموعتها الحضرية.