القوات المسلحة الوطنية تحتفل بعيد تأسيسها

احتفلت القوات المسلحة الموريتانية يوم الأحد25 نوفمبر 2007 بالذكرى السابعة والأربعين لتأسيس الجيش الوطني ، و ذلك لأول مرة منذ إنشائها سنة 1960. و تميزت الاحتفالات المخلدة لعيد القوات المسلحة بتدشين مدرسة أركان عليا خاصة بإعداد الضباط السامين ، و تكوينهم في مختلف العلوم العسكرية كما تميزت هذه الاحتفالات باستعراض عسكري قدمت خلالها تشكيلات من القوات المسلحة التحية لوزير الدفاع الوطني، قبل رفع العلم على أنغام الموسيقي العسكرية . وأكد السيد محمد محمود ولد محمد الامين وزير الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة، أن اختيار عيد القوات المسلحة في الخامس و العشرين من شهر نوفمبر، تاريخ تأسيس الجيش الوطني يمثل إعادة للأمور إلى نصابها ’’ينسجم مع المهام الحقيقية و الدائمة للقوات المسلحة في ظل دولة ديمقراطية تخطو خطوات جادة على درب التنمية و التقدم، و المصالحة و تقوية صرح السلم الاجتماعي ’’ و أوضح الوزير أن المكاسب والانجازات ’’ لا يمكن تحقيقها و صيانتها و التفرغ لها إلا في ظل جيش جمهوري محترف ، يؤمن بمبادئ الحرية و السلام و ينظر إليه الجميع على أنه رمز للسيادة الوطنية ’’ مشيرا إلى التحولات الكبرى التي تتحقق في البلد على الصعيد السياسي و الاقتصادي والاجتماعي .

وتتمثل هذه التحولات في تطورات إيجابية في مسيرة الأمة هدفها تجاوز كل المعيقات من أجل بناء الحاضر و تأمين المستقبل و توفير مناخ مؤسس على العدل و الإخاء والمساواة.

وأضاف السيد محمد محمود ولد محمد الامين أن إنشاء مدرسة للأركان يدخل في إطار ’’ رؤية شاملة يتبناها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإعادة تكييف القوات الملسحة مع متطلبات الدفاع الوطني ’’ مشيرا إلى أن هذه الرؤية ’’ تتضمن التسليح و الهيكلة الإدارية و مراجعة النصوص التنظيمية،إضافة إلى تحسين الوضع المادي للأفراد و حفظ حقوقهم في الدورات و التقدم طبقا لمعايير مهنية عادلة’’ .

و كان العقيد محمد الأمين ولد الطالب مدير مدرسة الأركان قد حث في كلمة له بالمناسبة المتدربين، الذين يشكلون أول دفعة يتم تكوينها في هذه المدرسة ، على ’’ضرورة التصميم و التضحية من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة من إنشائها ’’ و قال مدير المدرسة إن التكوين المحدود في الخارج ، مع ’’ مايكلف الجيش من نفقات باهظة أمر من بين أمور أخر ى جعلت الأركان الوطنية تفكر في إنشاء هذه المدرسة، بهدف الاقتصاد في الوسائل من جهة، و ملاءمة تكوين الأطر مع حقائق موريتانيا وحاجياتها من جهة ثانية’’.

أحد, 24/06/2012 - 18:06

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك