نظمت رابطة الصحفيين الموريتانيين مساء 26 اكتوبر 2010 ندوة فكرية تحت عنوان "الجيش والصحافة....أي علاقة". وقد أنعش الحفل كوكبة من المفكرين والمثقفين كان من أولهم العلامة محمد عبد الله ولد بي الأمين العام المساعد لرابطة العلماء المسلمين، الذي افتتح الندوة بتشديده على أهمية الدور التوعوي الذي ينبغي أن تضطلع به أي صحافة مسؤولة، من خلال تعزيز منظومة القيم والابتعاد عن كل ما من شأنه خدش الحياء العام والإثارة غير المسؤولة، كما شدد في المقابل على أهمية توفير الخبر الصحيح ومساعدة ، بل، وحماية الصحفي حتى يتمكن من نشر هذا الخبر.
أما المفكر الإسلامي محمد بن محمد المختار الشنقيطي، فقد تركزت مداخلته على ضرورة إيجاد آلية تمكن من فتح فضاء حرية التعبير للجميع، والعمل على تطبيق مفهوم "التحييد السلمي" للجماعات المتطرفة، من خلال فتح قنوات الحوار وامتصاص التناقضات الحاصلة سلميا، مع تأكيده على أن أي دولة مسؤولة لا يمكن إلا أن تلجأ إلى السلاح لحماية مواطنيها والأجانب المقيمين على أرضها في حالة فشل الخيارات الأخرى.
وقد شهدت الندوة مشاركة متدخلين آخرين، كان من بينهم مندوب السلطة العليا للسمعيات البصرية والعقيد البخاري ولد أحمدو الذي عقب على مداخلة الشنقيطي.