تسلم الدرك الوطني يوم الأحد 23 يناير 2012 بمدينة نواذيبو هدية مقدمة من طرف الحرس المدني الإسباني،تندرج في إطار مشروع غرب الساحل،الممول من طرف الاتحاد الأوروبي و المتعلق بمراقبة الحدود ومحاربة الهجرة السرية. و تتمثل هذه الهدية في أربع سيارات رباعية الدفع،وستة دراجات نارية ومناظير ليلية ومعدات إلكترونية وحواسب وبعض اللوازم المساعدة في التكفل بالمهاجرين السريين.
وقد أبرز قائد أركان الدرك الوطني اللواء أنجاكا جنك خلال حفل التسليم أهمية هذه الهدية في تعزيز قدرات الدرك الوطني في مراقبة الحدود و محاربة الهجرة السرية و مواجهات الشبكات الإرهابية.
من جهته أكد ممثل مندوبية الاتحاد الأوربي السيد تم كوري، أن مشروع غرب الساحل يهدف إلى مواكبة جهود موريتانيا في ضبط حدودها وتصدياتها للهجرة السرية،معربا عن أمله في أن تمكن الهدية من الدفع بتلك الجهود.
من جهته قال مسؤول مراقبة السواحل الحدودية في الحرس المدني الاسباني الجنرال كري كوريوكيرابن،إن هذا الدعم مجرد لبنة في صرح تعاون وثيق بين الحرس المدني الاسباني و الدرك الوطني الموريتاني،يشمل تشكيل دوريات بحرية وجوية مشتركة في نواكشوط و نواذيبو في مجال محاربة الهجرة السرية. وقد حضر حفل تسلم الهدية،رؤساء التشكيلات العسكرية و الأمنية في الولاية ورؤساء المصالح الجهوية.