بمناسبة الذكري الحادية والخمسين لإنشاء القوات المسلحة الوطنية،
نظمت الأركان الوطنية يوم2011/11/25 استعراضا عسكريا كبيرا، حضره رئيس الجمهورية و أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط بالإضافة إلي المنتخبين وعدد كبير من المدعوين.
و قد شكل هذا العرض غير المسبوق فرصة لإستعراض الأسلحة والمعدات التي أصبحت في حوزة القوات المسلحة الوطنية، والتي أكدت قدرة قواتنا المسلحة على الاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، كما أبرز العرض جانب التطور الكبير الذي عكسته الهيكلة الجديدة لهذه القوات وجاهزيتها للتصدي لمختلف أشكال التهديدات التي قد تفرزها التحديات الأمنية في المنطقة.
وقد تميز العرض بحضور لافت وغفير من طرف المواطنين الذين بدأوا في التوافد على طريق جمال عبد الناصر منذ ساعات الصباح الأولى، وقد حرص هؤلاء المواطنون على إبداء إعجابهم الكبير واعتزازهم بمستوى الجاهزية والتطور الذي شهدته المؤسسة العسكرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة. ونظرا لمستوى التنظيم ودقته، فقد تلقى أفراد القوات المسلحة الوطنية تهنئة خاصة من السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية.
إلى اللواء محمد ولد الشيخ محمد أحمد
قائد الأركان الوطنية
لقد شكل الاستعراض المتميز الذي نظمته قواتنا المسلحة وقوات أمننا، بمناسبة الذكرى 51 لتأسيسها، دليلا ساطعا على التطور الكبير الذي عرفته على صعيد التنظيم والانسجام والقدرات، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أوجه إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد طواقمكم من ضباط وضباط صف وجنود، أحر التهاني وأصدق التمنيات، وأعبر لكم عن اعتزاز الحكومة والشعب الموريتانيين بالمستوى الجيد لأدائكم. وأود هنا أن أؤكد لكم و لمنتسبي هيئتكم أن الدولة، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن لا تنمية مستدامة بلا أمن حقيقي، لن تدخر أي جهد من أجل توفير الإمكانيات الضرورية لضمان حسن التدريب وفعالية التأطير وجودة التجهيز وصولا إلى أعلى مستويات المهنية والجاهزية.