الجيش يعيد تنظيمه

تجري الدراسات على مستوى قيادة الأركان الوطنية منذ أشهر بهدف إرساء دعائم سياسة دفاعية وطنية فعالة 

و ملائمة للمتطلبات الوطنية و الدولية، وذلك تمشيا مع التحولات العميقة التي يعرفها الوطن منذ الثالث أغسطس الماضي.

و قد قاد هذا التفكير إلى وضع أسس دفاعية خاصة بموريتانيا وإلى تحديد أطر جديدة لكل واحد من مكونات الجيش البرية، الجوية،
. البحرية

وعلى أرض الواقع فإن الأمر يعتبر بمثابة رؤية مستقبلية ستمكن من إعادة تنظيم القوات البرية و من تقويتها،
و فضلا عن ذلك، فإنها ستسمح بإرساء الأسس لإنشاء جيش جوي و آخر بحري. و هكذا فقد تم اعتماد رؤية
شاملة تستشرف المستقبل و تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة و الأخطار التي من شأنها أن تهدد الوطن
على المدى القريب المتوسط.

و قد قيم بمجهود كبير من أجل تحسين الأساليب في مجال اتخاذ القرار بتبني اللامركزية كمناهج
بغية تشجيع روح المبادرة،وتحرير الطاقات الكامنة،وذلك توخيا لكسب مشاركة واسعة وواعية.

و من شأن هذه العوامل أن تنصهر معا من أجل ترسيخ ثقافة جمهورية في أوساط الجيش.

و في هذا المضمار،و مواكبة لتطور المسار الديمقراطي الذي تعرفه البلاد وما يتطلبه ذلك من مراعاة للشفافية
و إطلاع للمواطنين، أصبح من الضروري انتهاج سياسة إعلامية جديدة. و أدى ذلك إلى إنشاء هيئة مركزية مكلفة
بالإعلام و العلاقات العامة و تم تسخير و سائل هامة لذلك الغرض. كما تم تنظيم الوسائل المعلوماتية
بشكل يمكن من استغلال أمثل للتقنيات الجديدة في الإعلام و الإتصال.

 

 

 

 

أحد, 24/06/2012 - 10:47

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك