احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر نادي الضباط فى الأركان الوطنية يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2010 أعمال يوم تحسيسي لصالح رؤساء ومدراء المكاتب بالأركان الوطنية ، حول مشروع تحديد الهوية الذى تنفذه الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة .
وخصص هذا اللقاء لإطلاع الجيش الوطني على كل التفاصيل ذات الصلة بتنفيذ المشروع وخاصة المسؤولية التى تقع على عاتق الجيش الوطني فى إطار هذا المشروع الطموح .
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد الهادي ماسينا فى كلمة له باسم وزير الداخلية واللامركزية على أهمية هذا المشروع بالنسبة لمستقبل البلاد .
وقال إن الجيش الوطني معنى أكثر من غيره بالتنفيذ الناجح لهذا المشروع ، إسهاما فى المجهود الوطني الذى يتطلب مشاركة كل الموريتانيين . كما أكد العقيد محمد ولد محمد إزناكي القائد المساعد للأركان الوطنية فى كلمة له بالمناسبة على أهمية الأهداف المرجوة من وراء تنفيذ هذا المشروع الطموح البالغ الأهمية مثل التصدي لموجة الهجرة غير الشرعية ومواجهة التحديات الناجمة عن تلك الظاهرة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات وغيرها من التحديات التى تواجه عالم اليوم . وقال إن ضبط الحالة المدنية للمواطنين والمقيمين فى البلد وحتى الزوار تعد خطوة جادة على طريق توفير الأمن والاستقرار ، متعهدا فى هذا الصدد بمواكبة الجيش الوطني لهذا المشروع الطموح وتعاونه مع القائمين عليه من أجل بلوغ الأهداف المرجوة من تنفيذه فى عموم البلاد.