نظمت الموسيقي العسكرية أمسيات عديدة خلال شهر مايو الماضي في ثكنتي اكجوجت و نواذيبو و أشفعتها
بأخرى في مدينة روصو في شهر يونيو. وقد نظمت هذه الأمسيات استجابة لطلبات متكررة و ردت
من قبل العسكريين و أسرهم من عدة مناطق من البلاد. وقد لقيت هذه الخطوة استحساننا كبيرا
في الثكنات المذكورة.و قد شهدت هذه الحفلات حضورا كثيفا لأفراد من القوات المسلحة من الجيش
و الدرك و الحرس و أفراد أسرهم.
و جدير بالذكر أن نشاطات "موسيقى القوات المسلحة الوطنية" كانت في الماضي محصورة في المناسبات الرسمية و إنعاش الحفلات العسكرية.
و يمكن القول أن ما دفع "موسيقى القوات المسلحة" على المضي في هذا الاتجاه و تنظيم أمسيات فنية بصفة مستمرة
و في جميع ثكنات الوطن، يكمن في إدراكها لما ينطوي عليه الطابع الترفيهي من قدرة على الرفع من معنويات الجند، إضافة إلى الدور الهام للموسيقى في تعزيز التلاحم بين العسكريين، كما أكد ذلك قائدها المقدم ماء العينين و لد حبيب الله حيث قال: "تنفيذا لأوامر قائد الأركان الوطنية، تصبو موسيقى الجيش إلى المساهمة الفعالة في تقوية روابط التفاهم و أواصر الصداقة
داخل الجيش الوطني، ولديها لهذا الغرض جوق مجهز بالألات الضرورية، و قادر على عزف الألحان الفلكلورية الشعبية و أداء الألحان العصرية والتقليدية"