نظمت قيادة الأركان الوطنية يومي 24 و25 فبراير 2009 بقصر المؤتمرات بنواكشوط ملتقى تكوينيا حول مساهمة القوات المسلحة في مكافحة الجراد بالتعاون مع مركز مكافحة الجراد.وكان ذلك في إطار النشاط التعليمي للمعهد الافتراضي التابع لمبادرة 5+5 الذي بدأ بتولون الفرنسية والمتعلق بحماية البيئة باعتبارها موضوعا يستدعي عناية خاصة لما له من أهمية في الحياة على كوكب الأرض. وقد ترأس حفل افتتاح هذا الملتقى العقيد قائد المكتب الثالث الذي القى كلمة بالمناسبة والعقيد قائد المكتب الثاني والعقيد مستشار قائد الأركان الوطنية والعقيد البحري مستشار قائد الأركان الوطنية والعقيد قائد مدرسة الأركان الوطنية والعقيد مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني وتعرض قائد المكتب الثالث خلال العرض لنوعيات الجراد المختلفة ودورات حياته وطرق نموه وتأثيرات مكافحته بالمواد الكيماوية والتي قال انها حدت من الآثار الكارثية لهجومه واستفاد المشاركون من عدة عروض قيمة،من اهمها عرض قدمه الدكتور محمد عبد الله ولد باباه مدير مركز مكافحة الجراد،تطرق فيه لتاريخ الانسان مع الجراد المهاجر والأضرار التي يلحقها بالبيئة مشيرا الي أن ظهوره يرجع الي ما قبل 3000 سنة وأن مساحة انتشاره تغطي أغلب أمريكا وإفريقيا، أي حوالي 32 مليون كلمتر مربع.وقد أدى الخبراء العسكريون والمدنيون المشاركون في الملتقى المذكور عدة زيارات ميدانية للإطلاع على الوسائل والآليات والطرق المتبعة للتصدي لهذه الآفة.وقد شارك في هذا الملتقى الي جانب بلادنا ممثلون عن كل من تونس،المغرب،فرنسا،اسبانيا،ايطاليا،والبرتغال.