خلدت المدرسة العسكرية لمختلف الاسلحة بأطار يوم 28-دجمبر-2008 الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيسها بحضور العقيد قائد المكتب الثالث ممثلا للجنرال قائد الأركان الوطنية.وبهذه المناسبة القى العقيد اباه ولد الب قائد المدرسة خطابا أوضح فيه أن انشاء هذا الصرح العسكري الكبير كان استجابة لظرفية خاصة مرت بها بلادنا استدعت تكوين دفعات من ضباط الاحتياط في مرحلة اولى لحمل لواء القوات المسلحة وفي سنة 1980 بدأت أول دفعة من الضباط العاملين وفي سنة 1984 بدأت دورات تمهر الضباط الأعوان كما بدأت 1986 دورة التطبيق بالإضافة الى تكوين دفعات من الطلبة ضباط الصف من 1977 وحتى 1998 للرفع من قدرات المدرسة تم سنة 1988 تزويدها بمختبر لتعليم اللغة الإنكليزية ومنذ سنة 1999 وبعد رحيل افراد التعاون العسكري الفرنسي اصبحت المدرسة تدار بخبرات عسكرية وطنية وفي سنة 2002 أصبح الطلاب يستفيدون من دروس في اللغة الفرنسية وأشاد بالدور الرائد الذي امنته المدرسة لصالح قوات الأمن والجمارك وكذلك توفير فرص العمل للمدنيين ومساهمتها في اعمال الإنقاذ اثناء الكوارث الطبيعية. والإنعاش الرياضي.ودعت المدرسة مجموعة من الضباط المتواجدين في اطار كممثلين لمختلف الدفعات التي تكونت فيها وقد شكلت هذه المناسبة للمتحدث باسم هؤلاء الضباط فرصة للتذكير بالدور المتميز الذي لعبته المدرسة منذ 32 سنة والمتمثل في تكوين دفاعات من ضباط الجيش والحرس والدرك الوطنيين وشكر القيادة على هذه المبادرة القيمة التي مكنتهم من التواصل مع اخوانهم في الجيش والعودة الي التقاليد العسكرية.وأضاف ان هذه الخطوة برهنت أن الجيش يتذكر دائما أفراده القدماء الذين يشكلون الاحتياط بالنسبة له .ومن ناحية أخرى طالب المتحدث الضباط السامين الحاضرين خاصة ممثل قائد الأركان وقائد المدرسة أن يلعبوا دورا اساسيا في اطلاع القيادة على المشاكل التي يعيشها العسكريون القدماء من مختلف التشكلات والرتب وفي الأخير شكر مدير المدرسة على هذه المبادرة وتمنى أن تصبح عادة تتكرر في المستقبل. وقد تزامن تخليد الذكرى الثانية والثلاثين بمناسبة أخرى ذات أهمية خاصة بالنسبة للطلبة والمؤطرين وهي حفل تسمية الدفعة السادسة والعشرين من الطلبة الضباط العاملين هذا الحفل الذي توج المرحلة الأولى والأهم من التكوين الذي يستمر على مدى سنتين كاملتين يتلقى خلالها الطلبة الضباط مختلف المعارف المهارات العسكرية.