تم إطلاق مشروع طموح لترقية المعلوماتية في الجيش الوطني يتم تنفيذه على عدة مراحل.
وذلك بهدف إدراج و تعميم المعلوماتية على مختلف الأنساق القيادية . وقد أعطيت الأولوية في
برمجته للمدارس و مراكز التكوين العسكرية،كما أنه يستهدف هيئات الدعم و مراكز القرار
.على المستوى المركزي و الجهوي
وحول هذا المشروع الطموح يقول الرائد محمد ولد محمد محمود قائد المركز العسكري للمعالجة المعلوماتية .
إن هذا المشروع يترجم العناية الخاصة التي توليها القيادة للرفع من مستوى الكادر البشري عبر تكوين الأفراد الذي
يعتبر عاملا مهما في تطوير كل المؤسسات"
و ترتكز الخطة المرسومة على ثلاثة عناصر رئيسية:
إنشاء شبكات تربط المباني الإدارية و تجهيزها بالمعدات الضرورية من حواسيب وآلات سحب و خدمات الكترونية....تكوين فرق لتأمين استغلال جيد للأنظمة المعلوماتية و لصيانتها.
تطوير و تركيب أنظمة تسيير ملائمة لمختلف الاستخدامات: الأفراد، العتاد، التقنيات، المحروقات.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع قد أعد بشراكة مع التعاون العسكري الفرنسي الذي ساهم
في التزويد بالمعدات و في تكوين الأفراد.