في الذكرى 49 لعيد استقلال السينغال القوة في خدمة الدبلوماسية

تجلت الحيوية الجديدة في التعاون بين موريتانيا والسنغال خلال الخمس عشرة سنة الماضية في الاتصال المباشر بين الجيش في كل من البلدين، حيث شكلت الدوريات المشتركة التي أسست سنة 1994، وتمثيل الجيش الموريتاني منذ سنة 2000 في الإحتفلات المخلدة لعيد الاستقلال السنغالي أهم مظاهر هذا الاتصال.وقد برهن الحضور البارز لوفود مدنية وعسكرية موريتانية خلال المراسيم الإحتفالية المخلدة للذكرى 49 لعيد الاستقلال،والمنظمة تحت شعار"عندما تخدم القوات المسلحة الدبلوماسية.." التي نظمتها السلطات العليا السنغالية في العاصمة والمدن الرئيسية والمناطق العسكرية المحاذية يوم 04 ابريل 2009، برهن، مما لا يدع مجالا للشك على الأولوية الكبيرة التي توليها سلطات البلدين للروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الموريتاني والسنغالي. وقد ترأس العقيد محمد ولد مجمد أزناكي عضو المجلس الأعلى للدولة،قائد الأركان الوطنية المساعد،الوفد الموريتاني الذي حضر بالعاصمة داكار العرض الكبير المنظم بهذه المناسبة، والذي تضمن مراسيم التوشيح، والإستعراضات العسكرية التي قوبلت بتصفيق حار من طرف الحضور،إضافة لعروض مقدمة من طرف المحاربين القدماء ومختلف القوى الحية للدولة،كل ذلك،انسجاما مع إيقاع الموسيقى العسكرية الحماسية وقد اضفى حضور طلبة المدارس وبشكل خاص جوا من المتعة على العروض.أما على مستوى المناطق العسكرية فقد تلقى قائدا المنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة دعوة من طرف قائد المنطقة العسكرية الثانية لحضور الاحتفالات المخلدة بمدينة سينلوى ،كما تلقى قائد المنطقة العسكرية الرابعة دعوة مماثلة من طرف نظيره قائد المنطقة العسكرية السنغالية الرابعة.في حين أعرب ممثلوا السلطات الإدارية على المناطق الحدودية والذين ترأسوا وفودا كل حسب منطقته عن حفاوة الاستقبال وثمنوا خبرة السنغاليين في التنظيم والاستعراض.

وعلى هامش هذه الفعاليات نظمت حفلات عشاء على شرف وفود الدول المدعوة للاحتفالات.

ثلاثاء, 17/07/2012 - 10:06

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك