نظمت الأركان الوطنية في الفترة ما بين 19 و21 ابريل 2009المنصرم ورشة حول القانون الدولي الإنساني استمرت مدة ثلاثة ايام لصالح نخبة من ضباط القوات المسلحة وقوات الأمن الوطني وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثلة بالسيد تيري ريبو رئيس بعثة للصليب الأحمر بموريتانيا والعميد الركن المتقاعد أسامة دمج المندوب الإقليمي لقسم القوات المسلحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقد افتتحت الورشة من طرف عضو المجلس الأعلى للدولة العقيد محمد ولد محمد أزناكي قائد الأركان الوطنية المساعد الذي أكد خلال كلمة الافتتاح أنها ستمكن من إثراء المعارف وتبادل الخبرات حول القضايا التي تتعلق بصلب المهام اليومية للقوات المسلحة وقوات الأمن والمتمثلة في المعايير الدولية التي تحكم استخدام القوة والأسلحة النارية زمن السلم وأثناء النزاعات المسلحة،مؤكدا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما فتئت تدعم نشر القانون الدولي الإنساني كما شكر الدعم والاعتناء الذين توليهما اللجنة لقواتنا المسلحة والمتجسد في حضور السيد المندوب لهذه الورشة الدورية والتي يشارك فيها لأول مرة ضباط من الشرطة الوطنية.أما السيد تيري ريبو فقد شكر قائد المجلس الأعلى للدولة وقائد الأركان الوطنية الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الدور المتميز الذي لعبه من اجل تنظيم هذه الورشة وركز على مالها من أهمية في تكميل التكوين الذي سيتلقاه الضباط في إطار القانون الدولي الإنساني، وقد تميز اختتام الورشة بتوزيع شهادات على الضباط المشاركين.