
اختتمت يوم الأربعاء 3 دجمبر 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات - المختار ولد داداه، أعمال المؤتمر الإقليمي العربي السابع والمؤتمر المغاربي السابع للطب العسكري.
وبدأت فعاليات اليوم الأخير بالجلسة الخامسة التي خُصصت للتكنولوجيات المبتكرة، حيث افتتحت بمحاضرة حول "الابتكار المالي في خدمة الأداء والاستدامة"، بين خلالها المحاضر كيف يمكن للنماذج الاقتصادية الحديثة أن تساهم في تحسين كفاءة الخدمات الطبية العسكرية. كما تم تسليط الضوء خلال الجلسة على التقدم المحرز مجال الجراحة الروبوتية والليزر، والدور المحوري للروبوتات في مستقبل الممارسة الطبية، وقد تخللت الجلسة العديد من النقاشات الغنية والبناءة ذات العلاقة بالموضوع.
وافتتحت مراسم الاختتام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عرض لتقرير شامل عن أعمال المؤتمر قدّمه الطبيب العقيد الشيخ أحمدو؛ رئيس اللجنة التنظيمية، ثم قدّم الطبيب العقيد الطاهر بوظاية؛ رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، ملخصاً علمياً لأشغال المؤتمر، قبل أن يُلقي الصيدلاني الطبيب عبد المالك محمد عبد المالك؛ مدير المستشفى العسكري، كلمة استعرض فيها أبرز النتائج والتوصيات التي خرج بها المؤتمر.
وقد ألقى رئيس المؤتمر؛ الصيدلاني العقيد محمد محمود أحمد جدو؛ المدير العام لخدمة الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن، الكلمة الختامية، فعبّر عن شكره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية، ومعالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، والفريق قائد الأركان العامة للجيوش، وكافة الطواقم الطبية والعلمية، والضيوف المشاركين، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات المدنية العسكرية، وتكثيف التمارين الميدانية لصالح الأطباء الشباب، وتطوير الدورات التكوينية القصيرة لمواكبة التطورات التقنية.
وتميزت مراسم الاختتام بلحظة رسمية، وقف خلالها المشاركون تحيةً للعلم والنشيد الوطنيين، وللنشيد الرسمي للجنة الدولية للطب العسكري.
وقد اختتم النشاط بتبادل الهدايا الرمزية بين رؤساء الوفود وممثلي ومندوبي الدول المشاركة والمنظمة.







