خلال لقائه بضباط حامية نواكشوط يوم 2006.08.17، أشار العقيد إعلي ولد محمد فال
رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية رئيس الدولة إلى الأسباب و الظروف
الموضوعية التي كانت وراء تغيير الثالث من أغسطس، حيث لفت الإنتباه إلى حالة
الإحتقان السياسي و الإجتماعي التي عاشتها البلاد. و أكد على الدور الجوهري
الذي لعبه الجيش للعبور بسفينة البلاد إلى بر الأمان، منوها في الوقت نفسه بمكانة
الجيش الذي يمثل العمود الفقري للدولة و مبرر و جودها، فهو حامي المؤسسات
الدستورية و الضامن للسيادة الوطنية، و المشارك في العملية التنموية
و في ختام كلمته أكد رئيس الدولة على الثوابت الوطنية التي طالما أعلنها
المجلس العسكري للعدالة و الديمقراطية من مختلف القضايا الوطنية.