
أشرف والي غورغول؛ السيد محمد المختار ولد عبدي، رفقة مدير الشؤون الاجتماعية بالأركان العامة للجيوش؛ العقيد الداه محمد بابَ حيمُدَّة، صباح اليوم 8 نوفمبر 2025، بمقر الولاية في مدينة كيهيدي، على اختتام نشاطات القافلة الطبية العسكرية على مستوى الولاية، حيث قُدمت في "بلدية مقامة"، وعلى مدى يومين، العديد من الاستشارات الطبية والفحوصات لصالح الفئات الأكثر احتياجا من السكان، كما استفاد المرضى من توزيع كميات معتبرة من الأدوية.
وفي كلمته بالمناسبة، ثمن مدير الشؤون الاجتماعية؛ العقيد الداه محمد بابَ حيمُدَّة، دور السلطات الإدارية والمنتخبين في التوعية والتحسيس، ومساهمتهم في تذليل العقبات، ليستفيد أكبر عدد ممكن من السكان من هذه الخدمات، قبل أن يستعرض الحصيلة النهائية لنشاطات القافلة الطبية، حيث قُدمت العلاجات - على مستوى الولاية - لأكثر من 1500 مواطن، كما قُدمت الاستشارات والفحوصات والأدوية لأكثر من 5200 مواطن، في ثلاث ولايات، منذ الانطلاقة الرسمية لنشاطات القافلة.
بدوره أشار والي غورغول؛ السيد محمد المختار ولد عبدي، إلى أن اختتام نشاطات هذه القافلة يعتبر فرصة سانحة لتقديم الشكر الجزيل لقيادة الأركان العامة للجيوش، ولمديرية الشؤون الاجتماعية، وجميع المنظمين والمشاركين، وكذا السلطات الإدارية والبلدية بالولاية، على ما قدموه من جهود ساهمت في نجاح هذه العملية الضرورية للحد من معاناة بعض المواطنين، ممن يحتاجون لهذه الخدمات الطبية، متمنيا أن تتكرر مثل هذه المبادرات، لتستفيد منها مختلف مناطق الولاية.
وتمثل القافلة الطبية العسكرية نموذجا للخدمات الإنسانية والاجتماعية، التي دأب الجيش الوطني على تقديمها لصالح المواطنين، وقد جابت على مدى 13 يوما العديد من المقاطعات في المناطق النائية.
وعلاوة على الخدمات الطبية النوعية التي استفاد منها المرضى، قدمت القافلة كميات معتبرة من الأدوية لصالح المراكز الصحية التي قُدمت فيها الاستشارات.
وتضم القافلة نخبة من الأخصائيين العسكريين في أمراض النساء، والأطفال، والعيون، والسكري والغدد، والقلب والشرايين، مع أطقم طبية وتمريضية، مدعومة بوسائل لوجستية متكاملة، بما يضمن تقديم خدمات نوعية للسكان المحليين.


