وزير الدفاع الأسبق السيد بحام ولد محمد لغظف

في الشرق الموريتاني ، ولد ذات يوم من أيام 1935 بين ربى تامشكط الذهبية وزير الدفاع الوطني الأسبق السيد بحام ولد محمد لغظف ، هناك نشأ وترعرع ونهل من معين الحياة الصافي ..

كان بحام شاهدا على البناء وأحد المؤسسين ... الإشادة بهم نطرف مجلة " أخبار الجيش " هي مجرد محاولة للاعتراف بالجميل لرواد هدا الجيل من الآباء المؤسسين ، خاصة أولئك الذين وضعوا حجر الأساس لقطاع الدفاع الوطني .. يترك هذا السبعيني ذو الشعر الفضي انطباعا حسنا لدى محدثيه ورغم السنين يحكي السيد بحام بكل دقة قصصا ونكات عاشها مند عقود ، من ذلك حفظه لنص إملائي في مسابقة شهادة الدروس الابتدائية ...

بعد المدرسة القرآنية ، التحق المعني بالمدرسة الوحيدة في شرق البلاد الموجودة آنذاك في كيفه ، بعد ذلك بسنوات وبالذات سنة 1943 ، نجح بحام متفوقا في مسابقة شهادة الدروس الابتدائية ، شعبة عربية وفرنسية في سان لويس ثم التحق بثانوية روصو التي قادرها بمحض اختياره ذهب بعد ذلك إلي اكجوجت حوالي سنة 1947 . لم يدم هذا الفراق طويلا ، حيث تقدم لمسابقة ناسخ محررات التي نجح فيها متفوقا ، مما سمح له بالتوظيف لدى رئيس دائرة ترارزه لمدة أشهر ، قبل أن يحصل على وظيفة جديدة في كيفه ، وبقرار من الحكومة يقضي بتكوين شباب موريتانيين تم انتقاء بحام وإرساله إلى معهد الدراسات الإدارية العليا في باريس .

بدأبحام تعليمه العصري بالتحاقه بهذا المعهد ، فور إتمامه لدراساته تم استدعائه علي وجه السرعة يوم 23 نوفمبر 1960 الي مقر الحكومة المؤقتة في سان لويس قبيل إعلان الاستقلال الوطني ، ليشكل مع نظرائه من جيل البناة الأوائل أول طاقم اداري وطني ، سوف يضطلع بنجاح بمهام واستحقاقات دولة الاستقلال ...

الوظائف الإدارية والسياسية

حصل بحام ولد محمد لغظف علي أول تعيين له مباشرة بعد وصوله إلي أرض الوطن من رحلة التحصيل العلمي حيث عين رئيسا لمركز بوكي الإداري وكان له شرف بأن كان أول من رفع العلم الموريتاني بدل العلم لفرنسي في هذا المركز

-1960 : تم تعيينه لمدة 4 أو 5 أشهر مدير للإعلام (أي مدير لإذاعة موريتانيا )

-نهاية 1963 واليا للبراكنه

-1966 : وزيرا للصحة حيث كان له الفضل في بناء أول مستشفي وطني (مركز الاستشفاء الوطني )

-1967 وزيرا للتهذيب الوطني

-من ابريل 1968 الي نوفمبر 1968 وزيرا للتجارة

-نهاية 1968 : وزيرا للدفاع الوطني

-يوم 09/09/1969 : غادر وزارة الدفاع الوطني

-نوفمبر 1969 : واليا مساعدا في النعمة

-1970 واليا للبراكنه من جديد

-من 1971 إلي 1972 والي أدرار

-نهاية 1972 : والي لبراكنة من جديد ( أكبر ولاية حينها )

اثنين, 16/07/2012 - 11:05

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك