إحتفلت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار بتخرج الدفعة الرابعة و العشرين من طلبة الضباط العاملين
يوم 25 يوليو 2006. جرى الحفل تحت إشراف قائد الأركان الوطنية العقيد عبد الرحمن و لد بوبكر، وبحضور عدد من
الملحقين العسكريين في بلادنا و جمع من المدعوين كان من بينهم على الخصوص أسرة الشهيد النقيب محمد ولد الكوري
فقيد لمغيطي الذي تم تكريمه عرابا للدفعة الرابعة و العشرين من الطلبة الضباط العاملين
و في كلمته بالمناسبة ذكر قائد الأركان الوطنية بالمهمة الأساسية للجيش الوطني و هي الدفاع عن الوطن،مشيرا إلى أن
ظروفا خاصة دعت القوات المسلحة إلى تولي زمام الأمور في البلاد، و ستعود إلى ثكناتها فور انتهاء المرحلة الإنتقالية.
و أضاف قائد الأركان الوطنية أن الجيش يسعى بخطى حثيثة نحو الاحتراف، ولن يتأتى له ذلك إلا بجهود الضباط الشباب
الذين عليهم أن يكونوا مثلا أعلى في التلاحم و العمل.
أما العقيد محمد ازناكي ولد سيد أحمد ولد اعلي قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة فقد دعي الخريجين إلى المثابرة
وولوج ميدان العمل بجد و احتراف.
و بعد الحفل تفقد قائد الأركان الوطنية و الوفد المرافق قاعة المعلوماتية بالمدرسة العسكرية ، وكذلك مختبر اللغات
و مكتب تنظيم التدريب، حيث تلقوا شروحا وافية حول طبيعة عمل هذه الأقسام ودورها في التكوين.