الأركان العامة للجيوش تحتضن الاجتماع الرابع للجنة العسكرية الموريتانية الفرنسية المشتركة

في إطار التعاون العسكري الثنائي بين موريتانيا وفرنسا، انعقد أمس الثلاثاء 24 يونيو 2025، بالأركان العامة للجيوش، الاجتماع الرابع للجنة العسكرية الموريتانية الفرنسية المشتركة.
وقد ترأس الوفد الموريتاني اللواء الحسن بمب مكت؛ قائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، بينما ترأس الوفد الفرنسي اللواء باتريك فاغليو،ك؛ قائد فرقة التعاون الثنائي الجنوبي.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب اللواء الحسن بمب مكت بهذا الاجتماع، مؤكدًا أنه يجسد العلاقات الناجحة والمثمرة بين القوات المسلحة للبلدين، وأعرب عن أمله في أن يستمر هذا التعاون ويتوسع ليشمل مختلف المجالات.
من جانبه، أشاد رئيس الوفد العسكري الفرنسي؛ اللواء فاغليو، بالدور القيادي الذي تلعبه القوات المسلحة الموريتانية في استقرار منطقة الساحل، وأضاف أن هذا التعاون الناجح والمتين بين موريتانيا وفرنسا هو ثمرة جهود مدفوعة بالإرادة المشتركة لرئيسي الدولتين. 
وخلال الاجتماع، استعرض الطرفان أنشطة برامج 2023-2025 المنفذة، وتلك الجارية، قبل أن تبدأ المناقشات حول برنامج 2025-2027.
وتناول النقاش العديد من مجالات الشراكة، بما في ذلك التدريب، واللوجستيات، والصيانة، والجاهزية القتالية، وتعزيز القدرات العملياتية البحرية والجوية.
واختتم الاجتماع بتوقيع المحضر الختامي، وتبادل الهدايا، والتقاط الصور التذكارية. 
حضر الاجتماع العقيد محمد محمود اجدود؛ المدير المركزي للعتاد، والعقيد سيد محمد أحمد محمد الشافعي؛ مدير الهندسة العسكرية، والعقيد أحمد سالم حمزة؛ قائد فرقة التعاون العسكري؛ والعقيد عبد الله بيب، مدير الاتصالات والنظم المعلوماتية، وعدد من ممثلي المديريات والفرق بالأركان العامة للجيوش.

أربعاء, 25/06/2025 - 14:36

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك