استُقبل وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ السيد حنن ولد سيدي، اليوم الأربعاء 16 ابريل 2025، من طرف الفريق أول السعيد شنڨريحة؛ الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وذلك في إطار زيارة العمل التي يؤديها معاليه للجزائر، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وبعد استعراض تشكيلات عسكرية أدت لهما تحية الشرف، تم عقد لقاء ثنائي حضره كبار المسؤولين العسكريين من البلدين. وناقش خلاله الطرفان الأوضاع الأمنية في المنطقة، وأهمية تعزيز التعاون العسكري المشترك.
وقد أشار وزير الدفاع في مستهل كلمته، إلى أن التعاون العسكري بين موريتانيا والجزائر ظل مثالا يحتذى في الفضاء المغاربي
والإفريقي، من حيث تبادل الخبرات والتنسيق الميداني والتكوين، وثمن معاليه الدور الرائد الذي تضطلع به الجزائر في تعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدا على متانة الروابط التاريخية والجغرافية بين موريتانيا والجزائر.
وأضاف أن التأسيس على هذه الحقيقة في تعميق التعاون بين البلدين لأكثر إلحاحا اليوم،
من أي وقت مضى نظرا لما يتسم به محيطهما.
وقد رحب الفريق أول السعيد شنقريحة بمعالي الوزير والوفد المرافق، مشيدا بالروابط الكثيرة التي تجمع البلدين الشقيقين، متمنيا أن تكون هذه الزيارة مثمرة ومفيدة للطرفين، مؤكدا على الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها العلاقات الجزائرية-الموريتانية، ومشددا على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة، ترتكز على الحوار، والتنسيق وتبادل الخبرات..
وقد توج اللقاء بتوقيع اتفاقيتين، أولاهما في مجال الدفاع، والثانية تتعلق بحماية المعلومات المصنفة، واختتم بالتقاط الصور التذكارية، وتوقيع وزير الدفاع في السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.
