أشرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد حنن ولد سيدي، رفقة وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية السيد الفضيل ولد سيداتي أحمد لولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد يعقوب ولد أمين واللواء محمد فال الرايس الرايس قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، صباح اليوم الجمعة بمدينة نواذيبو، على حفل تخرج الدفعة الخامسة من الطلبة الضباط البحريين، والتي تحمل اسم الرائد البحري ديوب ابراهيم عمر.
وانطلقت فعاليات الحفل بتبادل العلم بين الدفعتين الخامسة والسادسة، ليتم بعد ذلك تسليم الرتب للضباط الخريجين من طرف كل من معالي وزير الدفاع، واللواء قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، واللواء قائد أركان البحرية، والعقيد قائد الأكاديمية البحرية، على التوالي.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد اللواء البحري أحمد سعيد بنعوف أن تخرج هذه الدفعة يأتي كثمرة للشراكة القائمة بين وزارتي الدفاع ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصيد والبنى التحتية والمينائية، مشيدا بالدور الهام الذي تلعبه الأكاديمية في تكوين ضباط البحرية وفق المناهج والمعايير الدولية.
وأضاف أن "هذه النتائج تعتبر تتويجا للجهود المبذولة والرامية إلى تكوين كادر بشري قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وبدوره أكد قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري محمد محمود الحضرامي، أن تخرج هذه الدفعة الجديدة، المكونة بالمدرسة العليا للضباط التابعة للأكاديمية البحرية، تم وفق مسطرة تعليمية معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي وتراعي نظم وشروط المنظمة البحرية الدولية.
وأضاف أن المدرسة العليا للضباط التابعة للأكاديمية البحرية نظمت لأول مرة دورة تطبيقية لضباط البحرية الوطنية والبحرية التجارية.
وأوضح أن تخرج هذه الدفعة "ما كان ليتم لولا الأهمية البالغة التي تحظى بها الأكاديمية البحرية من طرف وزارة الدفاع، حيث تقدم الأركان العامة للجيوش جميع الوسائل البشرية والمادية والمعنوية إلى جانب المساهمة القيمة لأركان البحرية الوطنية، التي توفر المؤطرين والمكونين العسكريين، وتوفر الدعم من خلال تنظيم خروج الطلبة في البحر على متن السفن التابعة للبحرية، والذي سمح لهم بالتعرف على طبيعة المهام التي ستوكل لهم مستقبلا".
حضر حفل التخرج كل من والي ولاية نواذيبو، وقائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري وقائد فرقة المصادر البشرية وقائد المنطقة العسكرية الأولى، ومدير الاتصال والعلاقات العامة، إضافة للسلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبين المحليين بولاية داخلة انواذيبو، وعدد من ضباط وأطر الأكاديمية البحرية.