شارك وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيد في الجلسات الوطنية المتعلقة بإطلاق المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، المنظمة في قصر المؤتمرات، اليوم الخميس 23 مايو بإشراف من الوزير الأول محمد بلال مسعود وتحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال خطابه بالمناسبة، أكد السيد سيداحمد ولد محمد وزير الإسكان والعمران الاستصلاح الترابي على أن هذا المخطط يدخل في صميم التوجيهات الكبرى لبرنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية، وهو برنامج في جوهره يهدف إلى الإنصاف والقضاء على الاختلالات، من خلال إشاعة التنمية على مستوى كافة ربوع التراب الوطني.
وأشار معالي الوزير إلى أنه "جرت محاولات سابقة، لم تكلل بالنجاح، لإعداد المخطط الوطني للاستصلاح الترابي، لكننا نجحنا اليوم في ذلك، بتوفيق من الله، وفي هذا السياق تم توقيع إطار تعاقدي بين وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ووزارة الدفاع الوطني، لإنجاز هذا العمل المهم، الذي يحظى بمشاركة الجميع، مسؤولين في مختلف القطاعات، وخبراء في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومختلف المجالات الفنية والتقنية الأخرى، والمنتخبين المحليين، وأملنا كبير في أن ينتهي إنجاز هذا العمل في غضون عامين، وفق ما هو محدد، وأملنا أكبر في أن تنتهي بالمصادقة عليه، ظاهرة العشوائية في مجال التنمية".
وتقدم معالي الوزير للقائمين على العمل الفني، بخالص الشكر والتقدير، على ما بذلوا من وقت وجهد، وعلى ما تمتعوا به من إدارة واستعداد، خاصة على مستوى مديرية الاستصلاح الترابي، وكذلك المديرية العسكرية للجغرافيا بالأركان العامة للجيوش، التي أثبت ضباطها مهنية عالية وكفاءة مقدرة، لإنجاز هذا العمل الصعب.
حضر الحفل السيد محمد احمد ولد محمد الأمين وزير الداخلية واللامركزية، وعدد من ممثلي الإدارة الإقليمية، ورؤساء المجالس الجهوية، والعمد، وممثلو منظمات المجتمع المدني، وخبراء من مختلف الاختصاصات.
وقد مثل الأركان العامة للجيوش في هذا الحدث، العقيد محمد ولد إسلم مدير المديرية العسكرية للجغرافيا وبعض ضباط هذه المديرية.