أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حمادي ولد حمادي واللواء محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد الأركان الوطنية مساء يوم السبت 27 نوفمبر 2010 على تدشين وحدة لتصفية الكلى بالمستشفى العسكري وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
وتتكون هذه الوحدة الأولى من نوعها فى المستشفى العسكري من 10 أجهزة حديثة تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل منها معالجة ثلاثة مرضى يوميا .
وأكد مدير الصحة العسكرية الطبيب العقيد محمدو السالك ولد محمد عبد الله فى كلمة له بالمناسبة على أهمية هذه الوحدة الصحية التى ستساهم فى تعزيز الصحة العسكرية وفى التخفيف من الضغط على المؤسسات الصحية الأخرى وأضاف أن تدشين هذه الوحدة يدخل فى اطار الجهود المبذولة من لدن الأركان الوطنية لتطوير المستشفي العسكري الذى يشكل احدى أهم مرتكزات منظومة بلادنا الصحية .
وقال مدير الصحة العسكرية ان هذه الوحدة الصحية مكونة من عشر أجهزة من (أ ك 96 ) من صنع كامبرو آخر جيل 2010 وخلص الى القول أن هذا الانجاز الذي جاء بمناسبتي عيد الاستقلال الوطني والذكري الخمسين لتأسيس الجيش الوطني يدخل فى اطار الاهتمام الذى تحظى به قواتنا المسلحة وخاصة فيما يتعلق بتوفير الوسائل الضرورية التى تمكنها من تأدية المهام النبيلة الموكلة لها .
.وحضر حفل التدشين عدد من ضباط الأركان الوطنية والأطباء الضباط من المستشفي العسكري بالإضافة الى عدد من المدعوين