أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي صباح اليوم بكلية الدفاع، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي واللواء حبيب الله أحمدو قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، على افتتاح الملتقى الثاني لحلف شمال الأطلسي في بلادنا، المنظم لصالح السفراء والضباط الأعلون والأطر السامين في الدولة، وذلك في إطار الشراكة بين بلادنا وحلف شمال الأطلسي.
ويهدف هذا الملتقى إلى الرفع من مستوى المشاركين من المدنيين والعسكريين، وتبادل الرأي في مختلف الإشكاليات الأمنية والتنموية.
وجرى الافتتاح بحضور الجنرال أوليفي بيتمان، قائد كلية الدفاع لحلف الناتو، ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام.
وفي كلمته الافتتاحية،
أشار معالي وزير الدفاع الوطني إلى أن النسخة الثانية من هذه الندوة رفيعة المستوى، تنعقد هذه المرة في سياق إقليمي ودولي يتسم بالعديد من التحديات الأمنية والبيئية، مضيفا أن مجموعة الخمس في الساحل تعلق آمالا عريضة على نتائج هذه الندوة، التي ستساهم في إثراء التفكير الاستراتيجي، لاستقرار وتقدم وازدهار منطقة الساحل.
كما أكد اللواء براهيم فال ولد الشيباني قائد كلية الدفاع لمجموعة الخمس في الساحل، أن هذه الندوة تشكل فرصة للمشاركين من خلفيات مختلفة، ولكن أيضًا للمتدربين في كلية الدفاع، للتبادل على مدى ثلاثة أيام مع محاضرين متخصصين حول الناتو ورؤيته لمنطقة الساحل وأفريقيا بشكل عام، وغيرها من القضايا، التي تهم منطقتنا وحول التطورات الجيوسياسية الأخيرة، والتحديات الرئيسية اليوم، ومواضيع أخرى ذات بعد استراتيجي.
