اختتم وزراء الدفاع وقادة الأركان العامة للجيوش في بلدان مجموعة الخمس في الساحل يوم أمس الأحد اجتماعهم غير العادي في العاصمة التشادية انجامينا.
وكانت بلادنا ممثلة في هذا الاجتماع من طرف معالى وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي واللواء المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش المساعد.
وقد استقبل الوزراء وقادة الجيوش في ختام هذا الاجتماع، من طرف الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل، حيث قدموا له ملخصا لأهم القرارات التي انفض عنها الاجتماع.
ويأتي اجتماع وزراء الدفاع بدول مجموعة الخمس في الساحل وشركائهم الفرنسيين في قوة برخان، بهدف اتخاذ القرارات الهامة في مجال التخطيط العملياتي واستخدام الوسائل الجوية للتصدي للتهديدات الأمنية، لاسيما في المنطقة المعروفة بمنطقة الحدود الثلاثة بين مالي، بوركينا والنيجر .
ويأتي الاجتماع المذكور بعد أسبوعين من استضافة انجامينا لأعمال الدورة السابعة العادية لقمة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، والتي ناقشت سبل التعاون في محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات وحدات الأمن والدفاع في فضاء المجموعة.
يذكر أنه تقرر خلال هذا الاجتماع نشر كتيبة اتشادية لتعزيز التدابير الأمنية على مستوى القطاع الأوسط، الذي يضم منطقة الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينافاسو والنيجر.