شارك معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدى صباح اليوم الأربعاء عبرتقنية "الفيديو- كونفيراس" في أعمال الاجتماع الثالث عشر لمبادرة 5+5 دفاع التي ستتولى بلادنا رئاستها الدورية العام المقبل.
ويهدف هذا اللقاء الذى جمع وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في منتدى5+5 إلى مناقشة خطة العمل المشتركة 2021 التي ستشرف موريتانيا على تنفيذها والمصادقة عليها.
وتضم المجموعة في عضويتها كلا من(موريتانيا ، تونس، الجزائر، ليبيا ، المغرب، فرنسا، إيطاليا، مالطا ، البرتغال واسبانيا ).
وفي كلمة له أمام المؤتمرين أشار وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي إلى أن الموجات المتتالية لهذه الجائحة ألحقت أضرارا بالغة بكل القطاعات الحيوية لدول المجموعة.
وقال إن البعد الدولي الذى أخذته الجائحة يتطلب من الدول الأعضاء في المجموعة شراكة وتنسيقا قويين لضمان نجاعة سياساتها المتعلقة بالصحة العمومية، معربا عن ارتياحه لكون مخطط الأعمال لسنة 2021 يضع في الحسبان أنشطة أساسية للصحة العسكرية للدول الأعضاء في المبادرة التي تشكل بدورها إطارا للتبادل والتفكير بغية إثراء استراتيجياتها الخاصة بالمكافحة.
ونبه معالي وزير الدفاع الوطني إلى أن اللقاءات المتبادلة لمنتدى المجموعة تبرز أهمية وتنوع عدد الأنشطة المقررة ضمن مخطط الأنشطة لعام 2021 وفقا لمرتكزاته الأربعة الأساسية والتي من بينها الرقابية البحرية والأمن الجوي ومساهمة القوات المسلحة في تسيير الأزمات والتكوين والبحث.
ونبه البيان الختامي لهذا اللقاء الوزاري إلى التحديات المطروحة أمام المنظومة الدولية بفعل جائحة كوفيد 19 معلنا التزام الموقعين بمواصلة العمل لتعزيز قدرات الدول الأعضاء طبقا لمبدئ الاجماع في إطار مبادرة 5+5 دفاع.
وأشاد وزراء دفاع المجموعة في البيان الختامي لهذا اللقاء بالتقدم الحاصل والمستمر في المجالات الأربعة الأساسية للمبادرة وهي الرقابة البحرية والأمن الجوي ومساهمة القوات المسلحة في تسيير الأزمات الأساسية والتكوين والبحث الأكاديمي.
وشارك إلى جانب وزير الدفاع الوطني في هذا اللقاء اللواء البحري أحمد بن عوف، قائد المكتب الثالث بقيادة الأركان العامة للجيوش، رئيس اللجنة المديرة لمبادرة 5+5 دفاع في موريتانيا، العقيد محمد ولد أيده، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني والعقيد ساماتي كانديكا، مستشار قائد لأركان العامة للجيوش، مسؤول خلية تنسيق مبادرة 5+5 دفاع.