أشرف معالي وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمبه مكت مساء يوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 بمقر المدرسة العليا متعددة التقنيات في نواكشوط، على تدشين مختبرات المعهد التحضيري للمدارس الكبرى للمهندسين ومختبرات جديدة وعدد من المرافق الخدمية بالمدرسة، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني.
كما دشن وزير الدفاع الوطني في المحطة الثانية أربعة مختبرات جديدة للهندسة الكهربائية والمعادن والبترول والغاز والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية(المياه والبيئة).
واطلع الوزير بعد ذلك على جهاز تنفس اصطناعي محلي الصنع، تم إعداد جميع مراحله من طرف إحدى طالبات الهندسة الكهربائية، بتأطير مباشر من بعض أساتذتها في المدرسة، حيث تعرف الوزير على مراحل إعداده التي استغرقت ما يزيد على أربعة أشهر، ودوره في المساهمة في محاربة جائحة كوفيد 19، وهنا حث الوزير على مواصلة هذه الفكرة الرائدة والمهمة والعمل على انجاز أكبر عدد من هذه الأجهزة مع التركيز على التحسين من نوعيتها.
كما تفقد الوزير مختبر الشبكات والاتصالات واطلع على دوره في تنظيم الأعمال التطبيقية للطلاب، وقدمت له شروح حول أقسامه الأساسية الثلاثة، كقسم الإرسال وقسم الإشارة وقسم الشبكات ودور كل واحد منها ومميزاته.
بعد ذلك دشن وزير الدفاع الوطني، المجمع العلمي رقم 03، والذي يحتوى على إدارة الشؤون الأكاديمية وعدة أقسام، منها ما هو للهندسة المعمارية والإحصاء وهندسة البيانات والمعلوماتية وشبكة الاتصالات وقسم هندسة المعادن والبترول وآخر للهندسة الكهربائية وقسم للهندسة الميكانيكية، إضافة إلى 13 قسما للتدريس.
وجرى حفل التدشين بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء محمد فال ولد أمعييف وقائد المكتب الثالث بقيادة الأركان العامة للجيوش.