تخرج الدفعة 36 من الطلبة الضباط العاملين بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار

أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمبه مكت مساء الجمعة الموافق 24 يوليو 2020 بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار على حفل تخرج الدفعة 36 من الطلبة الضباط العاملين.

وبدأت فعاليات حفل التخرج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قبل تبادل علم المدرسة بين الدفعتين 36 و37 وتسلم الأوائل من الدفعة رتبهم، بعد أدائهم لقسم الضباط، وقد سلم الرتب الأربع الأولى تباعا كل من وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش ووالي آدرار وقائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة.

 وتحمل الدفعة 36 اسم الشهيد ملازم طيار اعل ولد نافع الذي أستشهد إثر سقوط طائرة عسكرية في ضواحي بير أم اكرين في 28 ديسمبر 1976 وتتكون من 69 ضابطا من بينهم ضابطان من جمهوريتي مالي وساحل العاج.

وفي كلمة له بالمناسبة عبر وزير الدفاع الوطني عن سعادته لإشرافه باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة على حفل تخرج الدفعة ٣٦ من الطلبة الضباط العاملين التي تضم ضباطا من دول شقيقة وصديقة وامتدت فترة تكوينها على مدى ثلاث سنوات، معربا عن أمله في أن يسهموا من مواقعهم الجديدة في الرفع من مستوى تأطير الوحدات ومواجهة التحديات الأمنية.

وأشار إلى ما تتميز به مهمة الضابط من صعوبات تجعل من اكتساب العلم والمهارات وطول الممارسة خصائص لا غنى عنها ليكون على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقه.

وبدوره أكد اللواء الداه ولد محمد العاقب، قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، أن هذه الدفعة ستكون مددا لقواتنا المسلحة وسندا لها، وذلك بما اكتسبوه من علوم ومهارات خلال فترة تكوين ناهزت ثلاث سنوات من التدريب المستمر والمكثف.

وقال" إننا نتطلع إلى أن تكون المدرسة العسكرية لمختلفة الأسلحة أكاديمية عسكرية تواكب التطور الحاصل في القوات المسلحة منذ سنوات، مع إدخال المواد الجامعية الضرورية في مستقبل الضابط".

من جهته عبر السيد المفيد ولد نافع، المتحدث باسم أسرة الشهيد، عن سعادته بحضور تخرج هذه الدفعة التي تحمل اسم شقيقه ملازم طيار اعلي ولد نافع الذي ضحى بروحه الزكية دفاعا عن عزة الوطن وكرامته، منوها بما تقوم به القوات المسلحة من دور ريادي في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.

نشير إلى أن الحفل تميز بالعديد من الفقرات الهامة وتقديم عروض للفنون القتالية واستعراض وحدات من الجيش الوطني على أنغام الموسيقى العسكرية.

وجرى الحفل بحضور عدد من الضباط الأعلون والسامين والملحقين العسكريين وأهالي الخريجين إضافة للسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين بولاية آدرار وأطر المدرسة العسكرية ومنتسبيها.

 

سبت, 25/07/2020 - 10:29

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك