ترأس وزير الدفاع الوطني، السيد حننه ولد سيدي اليوم الجمعة 12 يونيو 22020 اجتماعا لوزراء الدفاع في التحالف من أجل الساحل الذي يضم دول مجموعة الخمس بالساحل وشركائها من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا.
وخصص الاجتماع الذي تم عقده بتقنية الفيديو عن بعد لبحث مختلف المواضيع ذات الصلة بالعمليات العسكرية الميدانية في محيط المجموعة ودعم القوات العسكرية الوطنية والقوة المشتركة، والتزامات الفاعلين الدوليين الأمنية والتنموية الموجهة لتوفير الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وتعزيز فرص التنمية المحلية في الدول الأعضاء.
ويدخل هذا اللقاء ولقاء قادة أركان دول المجموعة واللقاءات الأخرى التي ستشمل جميع القطاعات الحكومية المعنية، في إطار التحضيرات الجارية لعقد قمة المجموعة المقررة نهاية الشهر الجاري في نواكشوط، والتي ستجمع كافة الأطراف المنضوية في إطار التحالف من أجل الساحل الذي يضم مجموعة معتبرة من الدول التي عبرت عن استعدادها لمساعدة دول المجموعة في التغلب على مشاكلها الأمنية والتنموية وتمكين شعوبها من العيش بسلام وأمان.
وأكد وزير الدفاع الوطني في كلمته خلال الاجتماع، على أهمية محاور اللقاء الثلاثة ا سواء تعلق الأمر بالعمليات العسكرية الميدانية، أو بدعم القوات الوطنية والقوة المشتركة لدول المجموعة، أو بتعهدات الفاعلين الدوليين في المجالين الأمني والتنموي.
ودعا في ختام كلمته المجموعة الدولية إلى العمل من أجل الوقف الفوري للاقتتال الدائر في ليبيا وإيجاد حل سياسي مستديم للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار في منطقة الساحل برمتها.