في إطار زيارات التفقد والاطلاع التي يؤديها لقطاع الدفاع، أدى وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي يوم أمس الأربعاء 4 سبتمبر 2019 زيارة لأركان الدرك الوطني في نواكشوط، من أجل الاطلاع ميدانيا على مدى جاهزية قطاع الدرك الوطني والتعرف عن
قرب على التطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع وآفاقه المستقبلية.
وقد تلقى الوزير والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة الأولى من نوعها للوزير منذ توليه مهام وزير الدفاع عرضا مفصلا حول الدرك الوطني، نشأته ومهامه، ووسائله البشرية والمادية واللوجستية، تضمن لمحة تاريخية عن نشأة الدرك الوطني والتطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع، خاصة على مستوى الطفرة النوعية في العدة والعتاد.
كما تفقد وزير الدفاع الوطني رفقة قائد أركان الدرك الوطني قاعة التنسيق والرقابة الرقمية المستحدثة مؤخرا لتكييف خبرات ومهارات الدركيين في مجالي الاتصال والمعلوماتية مع التطورات المتلاحقة في مجال الجريمة وخاصة منها السيبرانية.
كما تفقد الوزير تشكلات عسكرية أخرى متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء حننه ولد هنون، والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواءعبد الله ولد الشيخ ولد أحمد عيشة، وقادة المكاتب والوحدات والمديريات بقيادة الدرك الوطني وبعض المستشارين بوزارة الدفاع الوطني.