زار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوم 28 يناير 2010 المدرسة العسكرية للتقنيات الجديدة. و كان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله السيد حمادي ولد حمادي وزير الدفاع الوطني والجنرال محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد الأركان الوطنية و المقدم مهندس محمد محمود ولد محمد مدير المدرسة العسكرية للتقنيات الجديدة.
و تتولي المدرسة التكوين العالي و المتوسط في المجال المعلوماتي،وتقع تحت الإمرة المباشرة لقائد الأركان الوطنية،وتهدف إلى تزويد السلك العسكري (الجيش،الدركـ والحرس) وشبه العسكري(الشرطة،الجمارك و الحماية المدنية)،بالخبرات اللازمة في مجال المعلوماتية من أجل تغطية حاجيات الأسلاك المذكورة في هذا المجال،كما تستقبل المدربين من مختلف قطاعات الدولة. و تستعد المدرسة لتبوأ دور إقليمي في حدود السنة 2012 من خلال فتح المجال لضباط وضباط الصف من دول شقيقة، و تستقبل المدرسة حاليا الضباط و ضباط الصف العاملين كما تكتتب طلبة ضباطا، يتكونون بها بعد قضاء فترة التكوين العسكري اللازمة في المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة باطار.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة المذكورة تم إنشاؤها بموجب مقرر من وزير الدفاع الوطني،وبتمويل من الدولة الموريتانية و التعاون العسكري الفرنسي.