خلدت الجمارك الوطنية يوم السبت 26 يناير 2008 اليوم الوطني للجمارك،الذي يصادف السادس والعشرون من شهر يناير كل سنة ، الذي هو في نفس الوقت العيد الدولي للجمارك.
و خلدت الجمارك الموريتانية هذه السنة عيدها،الذي احتفلت به تحت شعار"مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية" بعدة فعاليات تضمنت إطلاق جيل جديد من نظام التسيير المعلوماتي الجمركي المعروف ب ’’سيدونيا’’.
و أكد السيد عبد الرحمن ولد حم فزاز وزير الاقتصاد و المالية في كلمة له بالمناسبة هذا الشعار الذي أختارته المنظمة العالمية للجمارك هذه السنة لتخليد عيدها يدل على ما وصفه بالاهتمام الذي توليه هذه المنظمة لمعضلة المخدرات ’’و يطمئن في نفس الوقت على تعبئة الجمارك لتأدية مهامهم الرقابية و التفتيشية في مكافحة ظاهرة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بالوسائل اللازمة بمهنية وأخلاقية.
وأوضح العقيد الداه ولد حمادي ولد المامي المدير العام للجمارك أن هذا اليوم يشكل محطة سنوية لما وصفه "إلقاء نظرة استعادية و فاحصة على نتائج السنة المنصرمة".
كما "يشكل رمزا لتقوية علاقات الجمارك التعاونية وتقاسم اهتماماتها وتجاربها في المجالات الأولوية والرقابة وتبسيط الإجرات وتأمين السلسة اللوجستية والعصرنة وتنمية المصادر البشرية".
وبخصوص انجازات قطاع الجمارك الموريتاني اعتبر المدير العام للجمارك أن المحاصيل الجمركية بلغت السنة الماضية 65 مليار أوقية بزيادة 25% عن توقعات الميزانية المعدلة لسنة 2007،فيما مثلت هذه المبالغ زيادة بلغت 22% عن سنة 2006.