اختتام النسخة الموريتانية من التمرين العسكري متعدد الجنسيات فلينتلوك 2017

شهدت مدينة نواذيبو يوم 14 مارس 2017 اختتام فعاليات النسخة الموريتانية من التمرين العسكري متعدد الجنسيات فلينتلوك 2017.

جرى حفل الاختتام في مقر المنطقة العسكرية الأولى تحت إشراف الفريق حننه ولد سيدي قائد الأركان العامة للجيوش المساعد وبحضور والي داخلت انواذيبو وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عثمان ولد عبيد لحمر وسفير الولايات المتحدة الامريكية سعادة السيد لاري اندري وسفير هولندا سعادة السيد تيو بيتيرس.

ويهدف هذا التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي اسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الوطني ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني.

وتستند فكرة التمرين على مبدإ تضافر الجهود وتنسيقها من أجل الرفع من المستوى العملياتي للجيوش المشاركة حتى تصبح قادرة على مواجهة مختلف التحديات في منطقة الساحل خاصة والتي على رأسها الارهاب والتهريب و الجريمة المنظمة.

وقد شمل هذا التمرين الذي احتضنت موريتانيا جانبا منه واستمر لثلاثة أسابيع في مدينتي انواذيبو وأطار تنفيذ مهام وتدريبات علي الرماية والدوريات والتكتيك والحركية وقتال المدن ومناورات الوحدات الصغيرة والإسعافات الضرورية والدوريات الراجلة والمحمولة والكمائن إضافة إلى قتال المدن وتأثير المنطقة والإنزال والدعم الجوي والقفز المظلي العملياتي.

وأوضح قائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق حنن ولد سيدي في كلمة بالمناسبة ان هذا التمرين يهدف أسوة بسابقيه إلى تدعيم القدرات القتالية لوحداتنا العملياتية وتعزيز العمل المشترك بين قواتنا الخاصة التي نفذت سوية تدريبات ميدانية في أطار وانواذيبو.

وأضاف قائد الأركان العامة للجيوش المساعد أن مواجهة وضع غياب الأمن القائم في منطقة الساحل تستدعي منا أخذ التحديات الأمنية السائدة على محمل الجد لكسب الرهان وفي هذا الصدد تشكل تمارين (فلينتلوك ) حلولا جماعية مثلي للتحديات المشتركة.

وأشار إلى أن هذه النسخة الموريتانية من تمرين فلينتلوك 2017 شهدت مشاركة فريق مختلط موريتاني أمريكي للعمل العسكري المدني وفصيل من هولندا ووحدة عسكرية اسبانية مزودة بطائرات نقل وحوامات إسناد وفصيل من جزر الرأس الأخضر بالإضافة الي وحدتين من الجيش الموريتاني معززتين بطائرات إسناد وإخلاء طبي هما وحدة من قوات الصاعقة والمظليين ووحدة خاصة من مشاة البحرية وفصيل من الدرك الوطني.

وبدوره اوضح السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب، مبرزا الدور الأساسي الذي لعبته موريتانيا في هذا التمرين والتمارين التي سبقته .

وتحدث السفير الهولندي عن أهمية هذا التمرين في الرفع من مستوي الجيوش المشاركة، مثمنا الدور الذي تلعبه موريتانيا في مجال المحافظة على الأمن والسلم في المنطقة.

 

ثلاثاء, 14/03/2017 - 17:29

كان الجيش الوطني شاهدا على لحظة ميلاد الدولة وراعيا لمرحلة التأسيس وحاضرا في عملية البناء وفاعلا في صنع المستقبل...
كان منذ البداية عينا ساهرة على أمن المواطنين وعزة الوطن ولسوف يظل على هذا النهج.

تابعنا على فيسبوك